في عام 1998، أصدرت Nintendo جهاز GameBoy Color كجزءٍ من تشكيلة أجهزة Gameboy الخاصة بها. وقد حقق هذا الجهاز نجاحًا كبيرًا من خلال لعبة Pokémon التي قامت Nintendo بإصدارها. وبناءً على نجاح اللعبة، قررت الشركة إصدار هذا الجهاز الجديد لمواكبة النمو الاقتصادي الذي حققته.
تميز جهاز GameBoy Color بميزة فريدة لم تكن موجودة في أي جهاز محمول آخر في ذلك الوقت، وهي تقنية الـ IR. استخدم الجهاز هذه التقنية لبث بعض المعلومات. ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه التقنية بشكل واسع في الألعاب، باستثناء بعض الألعاب مثل Mission Impossible. ولكان للجهاز القدرة على أن يعمل كجهاز تحكم عن بعد للتلفزيون إذا فكر المطورون في هذه الفكرة.
جهاز PlayStation Vita والشاشة الحساسة للمس
صدر جهاز PlayStation Vita به العديد من الميزات المبتكرة التي كانت تعد قفزة نوعية في تلك الفترة. ومع ذلك، لم يتم استثمار هذا الجهاز بالشكل الكافي. ونتيجة لذلك، توقفت الشركات الناشرة عن تطوير الألعاب للجهاز بعد فترة قصيرة من إطلاقه. ولذا، لم يستفد أحد من أهم الميزات التي كان يتمتع بها هذا الجهاز وهي الشاشة الحساسة للمس. وتم استخدام هذه الميزة في عدد قليل من الألعاب، مثل لعبة Tearaway.
وحدة التحكم Sixaxis في جهاز PlayStation 3
ظهرت وحدة التحكم Sixaxis مع صدور الجيل الثالث من أجهزة Sony في عام 2006. وقد نجحت هذه الوحدة في العمل بتقنية للتحكم في الحركة، والتي كانت تستخدم في آليات الألعاب بشكل كبير. وتم استخدام هذه التقنية بنجاح في جهاز Nintendo Wii. ولكن، للأسف، لم تنجح هذه التقنية مع Sony. وبعد ذلك، تم استبدالها بوحدة التحكم DualShock 3 كوحدة تحكم رسمية للجهاز.
Nintendo Switch وتقنية HD Rumble
جهاز Nintendo Switch كان ابتكارًا رائعًا في سوق أجهزة الألعاب المحمولة. واشتهر الجهاز بإمكانية أن يتم لعبه على الشاشة في المنزل أو حمله للعب في أي مكان. ولكن، يحتوي الجهاز على ميزة أخرى هامة لم يتم استثمارها بشكل كافٍ، وهي وحدة التحكم Joy-Con التي تحتوي على تقنية تدعى HD Rumble. توفر هذه الميزة تجربة ألعاب مثيرة إذا تم استخدامها بشكل صحيح. ومع ذلك، تم استخدام هذه الميزة بشكل كامل في لعبة 1-2-Switch فقط. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك الكثير من الفرص لاستغلال هذه الميزة بأفضل طريقة ممكنة في الألعاب القادمة.
الكاميرا المثبتة في الـ Gamepad في جهاز Wii U
على الرغم من أن جهاز Wii U لم يحقق نفس نجاح جهاز Nintendo Switch، إلا أنه كان يحتوي على إمكانيات كبيرة وفريدة. ومن أبرز الميزات التي تمتلكها ولم يتم استثمارها بشكل كافٍ هو الكاميرا المثبتة في لوحة التحكم أو الـ Gamepad. الذي يمكن استخدامه للتواصل مع لاعبي Wii U الآخرين. ولكن، لم تكن Nintendo متفوقة في مجال التواصل عبر الإنترنت والوسائط في ذلك الوقت. لذا لم تشتهر هذه الميزة ولم تُضمَّ في أجهزتها المستقبلية.
في الختام، تحدثت في هذا المقال عن بعض السمات والتقنيات الهامة والمنسية في تاريخ صناعة أجهزة الألعاب. ونتمنى استثمار هذه التقنيات بأفضل شكل ممكن في المستقبل.