عندما هبطت مركبة بيرسيفيرانس على سطح المريخ، كانت تحمل معها مروحية Ingenuity ومجموعة من الأدوات العلمية للبحث عن علامات الحياة القديمة. واحدة من هذه الأدوات هي MOXIE، التي تمكنت من إنتاج الأكسجين من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي المريخي. تجربة MOXIE كانت ناجحة وتجاوزت توقعات وكالة ناسا. وقد أظهرت الأداة قدرتها على إنشاء الأكسجين، وهذا يعني أنه يمكن استخدامه لدعم الحياة وتوليد وقود الصواريخ على المريخ.
بالإضافة إلى ذلك، فإن باحثو جامعة نيويورك في أبوظبي قاموا بإنشاء خريطة مفصلة للمريخ باستخدام آلاف الصور التي التقطها مسبار الأمل الإماراتي. يمكن استخدام هذه الخريطة في تحديد الظروف الجوية والموارد ومواقع الهبوط الآمنة للمستكشفين المستقبليين.
بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف حفرية لديناصور يشبه الطيور في جنوب شرق الصين. ويعتقد العلماء أن هذا الديناصور عاش قبل حوالي 148-150 مليون سنة وكان لديه صفات فريدة مثل حجمه الغير عادي وهيكل الساقين.
وأخيرًا، اكتشف عالم الآثار رالف سوليكي موقع دفن لإنسان نياندرتال في شمال العراق في عام 1960، وكان محاطًا بحبوب لقاح. وقد اقترح الباحثون فكرة وضع الزهور عمدًا على القبر، مما يشير إلى أن الآباء البشريين القدماء كانوا مهتمين وليسوا وحشيين.
بالمجمل، هذه الاكتشافات والأبحاث تساعدنا على فهم المزيد عن المريخ وتاريخه والحياة القديمة عليه. الاستكشاف الفضائي يلقي الضوء على العديد من الأسرار في الكون.
