أعلنت وكالة ناسا عن اكتشاف نظام جديد يتكون من سبعة كواكب حارقة تدور حول نجم أكبر وأكثر سخونة من الشمس. تم التوصل إلى هذا الاكتشاف بفضل دراسة بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي. صفت الكواكب الجديدة بأنها شديدة الحرارة وغارقة في الحرارة الإشعاعية الناجمة عن النجم المضيف. تم وصف الكواكب الداخلية بأنها صخرية على الأرجح مع وجود غلاف جوي رقيق، في حين من المتوقع أن يكون للكواكب الخارجية غلاف جوي سميك.
يتميز النجم المضيف في هذا النظام الجديد بكونه أكبر بنسبة 10% وأكثر سخونة بنسبة 5% من الشمس. تحتوي جميع مناطق النجم على مستويات حرارة تفوق تلك الموجودة في أي كوكب في النظام الشمسي. بينما تعد الكواكب الجديدة أكبر من الأرض، حيث يعتقد أن خمسة منها تكون أكبر بمقدار مرتين تقريبًا.
إن وجود هذا النظام الجديد يؤكد على تعقيد الكواكب وتنوعها في الكون. قد تكون لهذه الكواكب الحديثة أهمية كبيرة في فهم كيف تتطور الكواكب وكيف يمكن أن تكون ظروف الحياة ممكنة في بيئات قاسية وشديدة الحرارة.
أسئلة شائعة:
1. ما هو التلسكوب الفضائي كيبلر؟
يعتبر تلسكوب كيبلر الفضائي من أبرز المشروعات الفضائية الخاصة بوكالة ناسا، حيث قام بمهمة البحث والتحقيق في الكواكب خارج النظام الشمسي.
2. كيف يؤثر النجم المضيف على درجة حرارة الكواكب؟
يتسبب النجم المضيف في إشعاع حراري يغمر الكواكب الجديدة ويجعلها شديدة الحرارة. كما تختلف درجة الحرارة في كل منطقة في النجم، حيث يتجاوز أي كوكب في النظام الشمسي.
3. ما هي الأهمية العلمية لاكتشاف هذا النظام الجديد؟
إن وجود نظام كواكب مكون من سبعة كواكب حارقة صخرية يوفر رؤية جديدة للعلماء في مجال تطور الكواكب وشروط الحياة في بيئات صعبة ومتطرفة.