تواجه عملاء واتساب صدمة كبيرة بسبب قرار الشركة بوقف دعم الهواتف القديمة، سواء أكانت أجهزة Android أو iPhone. واتساب يعتبر أحد أكثر تطبيقات المراسلة الفورية شيوعًا في العالم، ويضم أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا. وبدءًا من 24 أكتوبر 2023، ستتوقف الشركة عن تقديم الدعم للهواتف القديمة.
هناك عدة أسباب وراء قرار واتساب بوقف الدعم للهواتف القديمة. أولًا، تحتاج التطبيقات إلى تحديثات أمنية منتظمة للحفاظ على الأمان والحماية من الثغرات الأمنية. إلا أنه قد يكون من الصعب أو المستحيل على الهواتف القديمة دعم هذه التحديثات، مما يعرض مستخدميها للمخاطر الأمنية.
ثانيًا، قد لا تتوافر في الهواتف القديمة الميزات والقدرات اللازمة لدعم أحدث إصدارات واتساب، مما يعني أن المستخدمين لن يتمتعوا بتجربة كاملة ومثلى في استخدام التطبيق.
ثالثًا، ربما تكون واتساب تفضل التركيز على تطوير ميزات جديدة للمستخدمين على الأجهزة الحديثة التي تعمل بأحدث إصدارات نظام التشغيل.
تواجه المستخدمين الذين يمتلكون هواتف قديمة خيارين: إما ترقية هواتفهم إلى إصدارات أحدث من نظام التشغيل للاستمرار في استخدام واتساب، أو البحث عن تطبيق بديل للمراسلة الفورية.
من المتوقع أن يكون لقرار واتساب توقف الدعم تأثيرًا كبيرًا على ملايين المستخدمين حول العالم. فقد يتطلب الأمر من المستخدمين شراء هواتف جديدة أو تكوين تطبيق بديل، مما يتسبب في تحفيز سوق الهواتف الجديدة.
بالنظر إلى هذا القرار، يبرز السؤال التالي في ذهن المستخدمين:
أسئلة وأجوبة:
ما هي الهواتف القديمة التي لا تتلقى دعمًا من واتساب؟
واتساب سيتوقف عن دعم أجهزة Android التي تعمل بنظام Android 4.1 Jelly Bean أو أقدم، وأجهزة iPhone 5 وiPhone 5c وiPhone 5s.
هل يجب على المستخدمين شراء هواتف جديدة للاستمرار في استخدام واتساب؟
تعتبر ترقية الهاتف إلى إصدار أحدث من نظام التشغيل خيارًا للاستمرار في استخدام واتساب. ومع ذلك، يمكن للمستخدمين أيضًا البحث عن تطبيقات بديلة للمراسلة الفورية التي تتوافق مع الهواتف القديمة.
هل سيؤدي قرار واتساب إلى زيادة مبيعات الهواتف الجديدة؟
من المحتمل أن يسهم قرار واتساب في تحفيز المستخدمين على ترقية هواتفهم إلى إصدارات أحدث من نظام التشغيل، مما قد يؤدي إلى زيادة المبيعات في سوق الهواتف الجديدة.
باختصار، تواجه شركة واتساب صدمة كبيرة لعملائها من مستخدمي الهواتف القديمة، وهذا القرار قد يدفع المستخدمين إلى الترقية إلى هواتف حديثة أو اختيار تطبيقات بديلة للمراسلة الفورية.