دراسة جديدة تكشف أدلة على نشاط مائي داخل قمر غانيميد

دراسة جديدة تكشف أدلة على نشاط مائي داخل قمر غانيميد

توصلت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Astronomy إلى نتائج مهمة بشأن الأملاح والمواد العضوية التي تم اكتشافها على سطح قمر غانيميد، أكبر أقمار كوكب المشتري. يُعتبر هذا الاكتشاف بمثابة أدلة جديدة على وجود نشاط مائي تحت السطح الجليدي للقمر.

ووفقًا للباحث الرئيسي في برنامج المركبة الفضائية “جونو” التابعة لناسا، سكوت بولتون، فإن الأملاح والمركبات العضوية توجد بشكل وفير في التضاريس المظلمة والمشرقة على خطوط العرض التي يحميها المجال المغناطيسي للقمر. ويشير هذا الاكتشاف إلى أن هناك محلول ملحي عميق في المحيط القمري، وقد وصلت بعضها إلى سطح غانيميد المتجمد.

قد يكون وجود هذه الأملاح والمركبات العضوية على سطح غانيميد نتيجة لنشاط حراري مائي يحدث في العمق، وهذا يشير إلى وجود بيئة مواتية للحيوانات المجهرية والكائنات الحية الأخرى. هذه الاستنتاجات تشير إلى أهمية دراسة الأقمار الجليدية لفهم تشكل النظم الشمسية ومحاولة تحديد إمكانية وجود حياة خارج الأرض.

تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم الأقمار الجليدية وتكوينها، وقد تؤثر هذه النتائج على البحوث المستقبلية المتعلقة بالاستكشاف الفضائي والبحث عن حياة ما بعد الأرض في الكواكب والأقمار الأخرى.

أسئلة متكررة:
1. ما هي أهمية اكتشاف الأملاح والمواد العضوية على قمر غانيميد؟
– يُعتبر هذا الاكتشاف بمثابة أدلة جديدة على وجود نشاط مائي تحت السطح الجليدي للقمر.

2. كيف توصل الباحثون إلى هذه النتائج؟
– توصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال دراسة معلومات المركبة الفضائية “جونو” التابعة لناسا.

3. هل يُمكن أن يكون هناك حياة على قمر غانيميد؟
– نظرًا لوجود الأملاح والمركبات العضوية، فهذا يشير إلى وجود بيئة مواتية للحياة المجهرية والكائنات الحية الأخرى على قمر غانيميد.

المصدر: nasa.gov

All Rights Reserved 2021.
| .