اكتشفت وكالة ناسا الفضائية كوكبًا مائيًا جديدًا يطلق عليه اسم K12-18b، وهو يبعد عن الأرض بمسافة 120 سنة ضوئية. يتميز هذا الكوكب بحجم يزيد عن ثمانية أضعاف حجم الأرض ونصف قطر يصل إلى 2.6 مرة نصف قطر الأرض. هناك احتمالية لوجود غطاء جليدي عالي الضغط على سطحه، مشابه لكوكب نبتون، مع غلاف جوي رقيق وغني بالهيدروجين ومحيط خارجي.
العلماء اكتشفوا وجود غاز يرتبط بشكل فريد بالحياة على سطح الكوكب. حيث يحتوي على جزيئات معقدة لا يمكن إنتاجها على الأرض إلا بوجود كائنات حية. هذا يشير إلى أن الكوكب قد يكون صالحًا للسكن بشكل ميكروبي. ويرجع البروفيسور نيكو مادهوسودان، المؤلف الرئيسي للبحث، إلى أن الهدف من الاكتشاف هو التأكيد على أن الكوكب يحمل الصفات الضرورية لدعم الحياة الميكروبية، وهذا يشير إلى إمكانية وجود محيط، وهو تطور هام.
منذ اكتشاف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية قبل 30 عامًا، تم رصد العديد من الكواكب خارج النظام الشمسي، وتُعرف هذه الكواكب عادة بأرض فائقة. وبناءً على الدراسات السابقة لهذه الكواكب، كانت التوقعات تشير إلى أن الضغط ودرجة الحرارة تحت الغلاف الجوي الغني بالهيدروجين ستكون مرتفعة جدًا بحيث لا تدعم الحياة. ومع ذلك، تحديثات الأبحاث في عام 2021 أظهرت أن هذه الكواكب يمكن أن تكون صالحة للحياة في ظروف معينة.