أصدرت وكالة ناسا صورة مبهرة لظاهرة تسمى “اليد الكونية الشبحية” بمناسبة عيد الهالوين. تظهر الصورة السحابة النشطة MSH 15-52 والتي تشبه يد الإنسان.
تمكن مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا وتلسكوبات قياس استقطاب الأشعة السينية IXPE من التقاط هذه الصورة المدهشة. تمتلئ الصورة بالتفاصيل الرائعة التي تظهر الشبه المذهل بين سديم رياح النجم النابض MSH 15-52 وجزء من جسم الإنسان.
يتكون سديم رياح النجم النابض من رياح شديدة من الجسيمات ونفاثات المادة المتدفقة بعيدًا عن النجم النابض المنكمش ذو الممغنطة العالية. توجد بقعة بيضاء ساطعة بالقرب من قاعدة راحة اليد، وهي تمثل النجم النابض نفسه. يبعد السديم حوالي 16000 سنة ضوئية عن الأرض.
قام أحدث تلسكوب للأشعة السينية التابع لناسا، IXPE، بدراسة MSH 15-52 لأكثر من أسبوعين، مما يجعلها أطول فترة مراقبة لجسم فردي منذ إطلاق التلسكوب في ديسمبر 2021.
يوفر تحليل بيانات IXPE خريطة فريدة للمجال المغناطيسي في السديم. “تتحرك الجسيمات المشحونة التي تنتج الأشعة السينية عبر المجال المغناطيسي، كما تحدد العظام شكل يد الشخص”، يقول الدكتور روجر روماني من جامعة ستانفورد، الذي قاد الدراسة.
هل يوجد استخدام آخر للأشعة السينية في الفضاء؟
نعم، يستخدم علماء الفلك صور الأشعة السينية لفهم تكون وتطور الأجسام في الفضاء العميق. تعتبر هذه الصور مفاتيح لكشف الأسرار المخفية في الكون.
ماذا تفعل الأشعة السينية في التشخيص الطبي؟
عادة ما تستخدم الأشعة السينية في التشخيص الطبي لكشف الأمراض والإصابات. استخدام الأشعة السينية في دراسة الكون يساهم في فهمنا لطبيعتنا البشرية وكيف تتشكل الأجسام المذهلة في الفضاء.
يعمل تلسكوب IXPE على معرفة المزيد حول النجوم النابضة وظواهرها الغريبة. تعتبر هذه الصورة المدهشة لليد الكونية الشبحية تحفة فنية في الكونية الرائعة، وتعزز معرفتنا بالكون وفروعه المختلفة.