تقوم ناسا اليوم بإطلاق صاروخ جديد يهدف لدراسة حدث نجمي مثير ونادر قد وقع قبل 20 ألف سنة، وهو عبارة عن انفجار نجم ضخم في بُعد يبلغ حوالي 2600 سنة ضوئية عن الأرض. يُعد هذا الانفجار من المستعر الأعظم وكان مشرقًا جدًا لدرجة يمكن رؤيته بالعين المجردة حتى في ضوء النهار. تم إطلاق الصاروخ لجمع المعلومات عن الעثار المتبقية من هذا الانفجار والتي تنتشر في الفضاء بسرعة هائلة.
تعتبر البقايا المعروفة باسم “Cygnus Loop” اكتشافًا نادرًا للغاية حيث تعكس انفجار المستعر الأعظم المستمر وتوضح لنا كيفية إرجاع العناصر الثقيلة التي شكلت في قلب النجم الراحل إلى الكون. هذه العناصر ستورثها الأجيال المستقبلية من النجوم والمجرات وستظهر عبر الدهور.
تهدف مهمة INFUSE (تجربة المجال الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المتكاملة) إلى جمع المزيد من البيانات عن البقايا عبر جمع الضوء المنبعث منها. ستُستخدم الأداة لجمع الضوء الناتج عن تفاعلات الغبار والغاز المتبقين والذي يتشكل عندما يصطدم بغاز بارد في الفضاء أثناء تمدده. يتوقع أن توفر هذه البيانات للعلماء معلومات قيمة عن المراحل المختلفة في دورة حياة النجوم والمجرات.
الأسئلة الشائعة
ما الحدث النجمي الذي يدرسه الصاروخ؟
يهدف الصاروخ لدراسة حدث نجمي نادر ومثير، وهو انفجار نجم ضخم في بُعد يبلغ حوالي 2600 سنة ضوئية عن الأرض.
ما البقايا المعروفة باسم “Cygnus Loop”؟
تعتبر “Cygnus Loop” البقايا التي تشكلت بعد انفجار المستعر الأعظم وتظهر لنا كيفية إرجاع العناصر الثقيلة إلى الكون. ستورث هذه العناصر الأجيال المستقبلية من النجوم والمجرات وستظهر عبر الدهور.
كيف ستساعد مهمة INFUSE العلماء في فهم دورة حياة النجوم والمجرات؟
تهدف مهمة INFUSE إلى جمع المزيد من البيانات عن البقايا وتوفير معلومات قيمة عن المراحل المختلفة في دورة حياة النجوم والمجرات، وذلك من خلال جمع الضوء الناتج عن تفاعلات الغبار والغاز المتبقين.