اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية يشير إلى إمكانية حياة

اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية يشير إلى إمكانية حياة

اكتشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” كوكبًا خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن يكون له غلاف جوي غني بالهيدروجين وسطحًا مغطى بالمحيطات. تم دراسة هذا الكوكب، المعروف باسم “كيه18-2بي”، باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وأعلنت ناسا يوم الاثنين أن وجود جزيئات الكربون في شكل الميثان وثاني أكسيد الكربون كان “مثيرًا للاهتمام”، إذ يعتبر بعض علماء الفلك أن العوالم التي تحتوي على هذه العناصر هي “بيئات واعدة للبحث عن أدلة على الحياة”.

وتدعم الاكتشافات وجود وفرة الميثان وثاني أكسيد الكربون ونقص الأمونيا، مما يشير إلى وجود محيط مائي تحت الغلاف الجوي الغني بالهيدروجين في كوكب “كيه 18-2بي”. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف احتمال وجود جزيء يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد، ولكن يتطلب ذلك مزيدًا من البحث.

على الأرض، يتم إنتاج ثنائي ميثيل كبريتيد فقط عن طريق الحياة، بينما يتم تنبعث الجزء الأكبر من الجزيء من العوالق النباتية في البيئات البحرية. وأكدت ناسا أن وجود الجزيئات المحملة بالكربون ومكان الكوكب في منطقة صالحة للسكن لا يعني بالضرورة أنه يمكن أن يدعم الحياة.

ويشير حجم الكوكب إلى وجود غلاف كبير من الجليد عالي الضغط، مشابه لكوكب نبتون، ولكن مع غلاف جوي أرق غني بالهيدروجين وسطح محيط. قد يكون المحيط حارًا جدًا بحيث قد لا يكون صالحًا للسكن أو سائلًا. وقد أشار عالم الفلك نيكو مادهوسودهان، المسؤول عن الدراسة، أن الهدف النهائي هو تحديد الحياة على كوكب خارج المجموعة الشمسية، مما يمكن أن يغير فهمنا لمكاننا في الكون.

All Rights Reserved 2021.
| .