اكتشف فريق من علماء الفلك قيادة الباحث مار كاريتيرو كاستريللو، بقسم الفيزياء الفلكية في جامعة برشلونة، مجموعة كاملة من النجوم التي تتحرك بشكل مختلف عن المجرة. يشير هذا الاكتشاف إلى أن هناك نجومًا هاربة في طريقها للخروج من المجرة.
تقديرات تشير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين نجم هارب من مجرة درب التبانة. وتثبت الأبحاث أن مجرة درب التبانة غير قادرة على الاحتفاظ بكل النجوم التابعة لها، وبعضها يتم طردهم إلى الفضاء بين المجرات حيث يستمرون في رحلتهم غير المحددة.
كان للفريق العلمي الذي يضم علماء الفلك البارزين دور مهم في دراسة أضخم هذه النجوم الهاربة. لقد قاموا بفحصها بعناية لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تحديد كيفية طردهم.
وتلعب مهمة مسبار “غايا” دورًا حاسمًا في تطوير علم الفلك. فهو يقدم بيانات دقيقة وقوية التي يمكن للباحثين الآخرين استخدامها في دراساتهم الخاصة.
يعتمد هذا المقال على مجموعة من بيانات “غايا” وبيانات من الكتالوجين، وقد ساهم هذا الاكتشاف في إثراء فهمنا للكون وتطوره.
أسئلة متكررة
ما هو فهم النجوم الهاربة؟
النجوم الهاربة هي تلك النجوم التي تتحرك بشكل غير عادي أو غير مستقر داخل المجرات، وتتجاوز قوى الجاذبية المعتادة في المجرة مما يؤدي في النهاية إلى خروجها منها.
ما هي مهمة مسبار “غايا”؟
مهمة مسبار “غايا” هي إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد لمليارات النجوم في مجرتنا، وتسجيل حركتها وتوزيعها بدقة فائقة. تهدف المهمة إلى فهم تاريخ وتطور المجرات وتوفير بيانات قيمة للباحثين.
كيف يمكن استخدام بيانات “غايا” في البحث العلمي؟
بيانات “غايا” توفر مصدرًا قيمًا للمعلومات الفلكية الدقيقة، مما يمكن الباحثين من تحليل حركة النجوم وتوزيعها وتحديد صفاتها الفيزيائية بشكل أفضل. يمكن استخدام هذه البيانات في العديد من المجالات مثل دراسة التطور الكوني والبحث عن الكواكب الخارجية.