تمكّن مسبار الأمل، جزء من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، من تحقيق إنجازات فريدة في رسم خريطة دقيقة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر. حيث قدّم البيانات العلمية التي جمعها معلومات جديدة ومهمة بمقدار 3.3 تيرابايت، مما يعد إنجازًا فريدًا من نوعه لهذه المهمة العلمية على الكوكب الأحمر.
بفضل مرصد المسبار، تم تحقيق رؤية شاملة للغلاف الجوي للمريخ على مدار اليوم ومختلف فصول السنة المريخية، وهي تعادل عامين أرضيين. وقد قدّمت البيانات أيضًا لمحة فريدة ومفصلة عن المناخ المريخي، وأسباب تلاشي الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ودرجة حرارة السطح والرطوبة ووجود الماء في الجو، مما يساهم في تفسير تكوين وبنية الغلاف الجوي العلوي للكوكب الأحمر وتغيراته طوال الفصول المختلفة.
تم تمديد مهمة المسبار لمعرفة معلومات جديدة عن القمر “ديموس”. حيث تمكن المسبار من التقاط صور ثلاثية الأبعاد لديموس، والتعرف على تكوين سطحه وعوامله الجوية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية المتطرفة والأشعة تحت الحمراء. كما استخدم المسبار مجموعة متنوعة من الأجهزة العلمية لقياس الجليد، والأوزون، ودرجات الحرارة، وتوزيع الغبار، والبخار، والغيوم، والغازات في الطبقات السفلى والعلوية للغلاف الجوي.
يتميز مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بتوفير معلومات حصرية عن الغلاف الجوي والمناخ على الكوكب الأحمر، وسيسهم ذلك في تطوير وتعزيز فهمنا لهذا الكوكب المجهول واستكشاف إمكاناته المستقبلية.
أسئلة متداولة:
ما هي المعلومات الجديدة التي أكتشفها مسبار الأمل عن الغلاف الجوي للمريخ؟
تمكن مسبار الأمل من توفير مجموعة من البيانات العلمية الجديدة والفريدة، بمقدار 3.3 تيرابايت، حول الغلاف الجوي للمريخ. وقام بتحليل مناخ المريخ، وأسباب تلاشي الغلاف الجوي، ودرجات الحرارة، ووجود الماء في الجو، ووفرة الغبار والبخار والغيوم، وأثر المواسم على هذه العوامل.
ما هو الهدف من تمديد مهمة المسبار لاستكشاف القمر ديموس؟
تم تمديد مهمة المسبار لاستكشاف القمر “ديموس”، للحصول على معلومات فريدة عن تكوين سطح القمر وعوامله الجوية، واستخدام التقنيات المتطورة لقياس الجليد والأوزون ودرجات الحرارة والغبار والبخار والغيوم في الطبقات السفلية والعلوية للغلاف الجوي.
ما هو الدور الذي يلعبه مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في فهمنا للكوكب الأحمر؟
يساهم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بتوفير معلومات فريدة ومهمة حول الغلاف الجوي والمناخ على الكوكب الأحمر. وهذا يساعد على تطوير فهمنا لهذا الكوكب واستكشاف إمكاناته المستقبلية.