تعرض الغلاف الأرضي لانفجار “المذنب الشيطاني” الضخم للمرة الرابعة يوم الثلاثاء الماضي، مطلقا أكبر انفجار للضوء الساطع حتى الآن. يبلغ قطر هذا المذنب حوالي 18 ميلا ويحمل اسم “مذنب الشيطان” بسبب ظهور “قرنين” أثناء انفجاره أثناء اقترابه من الأرض.
وقد شهد “مذنب الشيطان” انفجارات سابقة في العامين 2020 و2021، وهذا يعني أن المذنب يعود كل 71 عامًا إلى النظام الشمسي. ومن الملاحظات السابقة، يتضح أن هناك ما لا يقل عن 7 انفجارات كبيرة لهذا المذنب منذ القرن التاسع عشر.
من المتوقع أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة له في مداره بالنسبة للأرض في يونيو 2024. ولكن لا داعي للقلق، فسيمر المذنب بمسافة آمنة جدًا عن الأرض. وبعد أن يقترب من أقرب نقطة للكوكب، سيعود المذنب بقوة الجاذبية إلى النظام الشمسي الخارجي ولن يعود مرة أخرى حتى عام 2095.
في 2 يونيو 2024، سيكون المذنب أقرب مسافة له من الأرض، على بعد 232 مليون كيلومتر فقط. وفي ذلك الوقت، يمكن رؤيته في السماء بالعين المجردة أو باستخدام المنظار.
وعندما يقترب المذنب البركاني البارد من الشمس، يسخن ويؤدي إلى زيادة الضغط في نواته. هذا الضغط المتزايد يؤدي إلى انفجار النيتروجين وأول أكسيد الكربون ويقذف الجليد والحطام الصخري عبر الشقوق الكبيرة في قشرة النواة. ونتيجةً لذلك، يشكل المذنب أشكالًا مميزة كقرون الشيطان التي تشبه حدوة الحصان أو صقر الألفية من فيلم حرب النجوم.
أسئلة شائعة:
1. ما هو سبب تسمية المذنب “مذنب الشيطان”؟
تمت تسمية المذنب بهذا الاسم بسبب ظهور “قرنين” خلال انفجاراته.
2. هل هناك خطورة على الأرض من اقتراب المذنب؟
لا، المذنب سيمر بمسافة آمنة جدًا عن الأرض ولن يسبب أي ضرر.
3. كم عدد الانفجارات السابقة لهذا المذنب؟
تم رصد ما لا يقل عن 7 انفجارات كبيرة للمذنب منذ القرن التاسع عشر.
4. هل سيعود المذنب مرة أخرى إلى النظام الشمسي؟
لا، بعد أقرب نقطة للأرض في عام 2024، سيعود المذنب إلى النظام الشمسي الخارجي ولن يعود حتى عام 2095.
5. هل يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة؟
نعم، في يونيو 2024 يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة أو باستخدام المنظار.
