تُنظم مكتبة المستقبل غدًا الثلاثاء أمسية فلكية تهدف إلى نشر الثقافة الفلكية وعلوم المجرات ومنازل الكواكب والنجوم. يُشير الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، التي تدار المكتبة التابعة لها، إلى أهمية اهتمامنا بعلم الفلك الذي يعود إلى القدماء الشرقيين. كان القدماء قد تقدموا بشكل لافت في علوم الفلك، حيث طوّروا أساليب رصد النجوم والكواكب واستخدام أدوات الرصد المناسبة.
كان للقدماء معرفة بطرق قياس الزمان ونظم الميلادي والهجري. قد قسموا السنة إلى اثنا عشر شهرًا، والشهر إلى ثلاثين يومًا. وكانت السنة الشمسية تحتوي على 365 يومًا، في حين كانت السنة القمرية تحتوي على 354 يومًا. بالإضافة إلى ذلك، قد رصدوا ظاهرتي الكسوف والخسوف بدقة وتفصيل.
سيشمل برنامج الأمسية رصد سطح القمر باستخدام التلسكوبات، ومشاهدة الفوهات النيزكية وتصويرها بواسطة كاميرات الموبايل من خلال عدسات التلسكوب. سيتم أيضًا رصد أكبر كواكب المجموعة الشمسية، مشتري، بأقماره الأربعة المشهورين، وذلك بالعين المجردة. بذلك، سيتعرف المشاركون على بعض المجموعات النجمية التي يمكن مشاهدتها من داخل المدينة وتعلم طرق تحديد الاتجاهات باستخدام النجوم. وبالإضافة إلى ذلك، ستشمل الأمسية مناقشة عامة للاستفسارات الفلكية التي قد يطرحها الحضور.
الأسئلة المتكررة
ما الهدف من تنظيم هذه الأمسية الفلكية؟
تُنظم هذه الأمسية الفلكية بهدف نشر الثقافة الفلكية وتعزيز الاهتمام بعلوم المجرات ومنازل الكواكب والنجوم؛ حيث يُروج لأهمية هذا التخصص في الثقافة العامة.
ما هو العلم الفلكي؟
العلم الفلكي هو فرع من العلوم الطبيعية يهتم بدراسة الكواكب والنجوم والمجرات والكون ككل؛ يسعى الى فهم الظواهر الفلكية وتفسيرها ومعرفة هياكل الكواكب والنجوم والمجرات وتحديد القوانين التي تحكمها.
ما هي أهمية رصد النجوم والكواكب؟
إن رصد النجوم والكواكب يساهم في فهم واستكشاف الكون الواسع، ومساعدتنا في تحديد الزمان والميلادي. كما يُمكننا من خلاله تحديد المسافات والحركة والتغيرات التي تحدث في الكون.
