تعد التجارب البحثية في القارة القطبية الجنوبية عبارة عن مشروعات علمية متنوعة، حيث لم يتم تحديد عدد تلك التجارب بشكل محدد. في خمسينيات القرن الماضي، تنازعت الدول مثل الأرجنتين وتشيلي وأستراليا وفرنسا الملكية على مناطق في القارة، ولكن تم توقيع معاهدة أنتاركتيكا من قبل 12 دولة لحل النزاعات وتأسيس قواعد لإدارة القارة. واستغل العلماء هذا التوافق باستخدام برامج الأبحاث العلمية في القارة بشكل واسع. أنشأت مؤسسات رسمية دولية لتنسيق الأبحاث العلمية في القطب الجنوبي، مما جعلها مركزاً عالمياً للأبحاث العلمية.
تُجري التجارب البحثية في القارة القطبية الجنوبية لدراسة العديد من المواضيع العلمية المتنوعة، بما في ذلك دراسة النيوترينو عالي الطاقة. تستخدم تجربة “آيس كيوب” مكعب الثلج العملاق الموجود تحت سطح القارة لمراقبة التفاعلات الطفيفة بين النيوترينو والثلج، على الر