القضية اللامعلومة حول حقيبة الأدوات المفقودة في الفضاء: السر وراء عدم القدرة على الاستيلاء عليها

القضية اللامعلومة حول حقيبة الأدوات المفقودة في الفضاء: السر وراء عدم القدرة على الاستيلاء عليها

أصدرت وكالة ناسا بيانًا مذهلاً حول قضية حقيبة الأدوات المفقودة في الفضاء، والتي تصدرت العناوين الإخبارية حول العالم في الآونة الأخيرة. وفقًا للبيان، فقد صرحت وكالة ناسا أن الحقائب المفقودة في الفضاء تشكل مشكلة شائعة تواجهها رواد الفضاء، ولكن السبب وراء عدم القدرة على الاستيلاء عليها قد أصبح لغزًا حتى الآن.

يعتقد الكثيرون أن الفضاء هو مجرد فراغ تام، ولكن هذا ليس صحيحًا. فعلى الرغم من انعدام الجاذبية في الفضاء، فإن هناك قوى وعوامل أخرى تؤثر على حركة الأشياء في المحطة الفضائية الدولية. وتعد السحب الجوي وحركة المحطة بسرعة 7.7 كيلومتر في الثانية من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر على حركة الأشياء في الفضاء. لذلك، يمكن للأشياء أن تنفصل عن المحطة وتنجرف بعيدًا عن متناول الرواد.

وفيما يتعلق بحقيبة الأدوات المفقودة، صرح متحدث باسم ناسا أن الحقيبة تم رصدها وتصويرها بواسطة كاميرات المحطة الخارجية، ولكن للأسف، فإن رواد الفضاء ليس لديهم الوسائل اللازمة لالتقاطها واستعادتها. ويرجع ذلك إلى عدم قدرة وحدات التنقل خارج المركبة (EMU) التي يرتديها رواد الفضاء على القيام بحركات سريعة ورشيقة لالتقاط الأشياء المتحركة في الفضاء.

أسئلة متداولة

ما السبب وراء عدم القدرة على الاستيلاء على حقيبة الأدوات المفقودة في الفضاء؟

يعود السبب إلى عوامل السحب الجوي وحركة المحطة الفضائية الدولية، حيث يمكن للأشياء أن تنفصل عن المحطة وتنجرف بعيدًا عن متناول الرواد.

هل هناك طرق أخرى لاسترداد الأشياء المفقودة في الفضاء؟

لا توجد حاليًا طرق فعالة لاستعادة الأشياء المفقودة في الفضاء، نظرًا لعدم توفر وسائل لالتقاط الأشياء المتحركة في الفضاء بواسطة رواد الفضاء.

هل تشكل الأشياء المفقودة في الفضاء خطرًا على الفضائيين؟

على الرغم من أن الأشياء المفقودة يمكن أن تشكل خطرًا نظرًا لحركتها العشوائية في الفضاء، إلا أن الحقائب الصغيرة والأدوات ليست ذات تأثير كبير على سلامة رواد الفضاء أو المحطة الفضائية الدولية.

All Rights Reserved 2021.
| .