في إيرلندا، عثر أحد المهتمين بمجال الفيزياء الفلكية على حفرة عميقة بأحد الشواطئ السياحية. وقد شعر بسعادة غامرة عندما فكر أن ما عثر عليه قد يكون اكتشافًا علميًا ضخمًا. ولكن بعد تحقيقات أكثر دقة، تبين أن الحفرة ليست لحادث كوني كما اعتقد في البداية، بل كانت مجرد تسلية لشابين قضيا إجازتهما على الشاطئ.
تم تعميم الحفرة بسبب الجدل المحيط بها والتغطية الإعلامية الواسعة التي حصلت عليها. وخلال التحقيقات فيها تم اكتشاف صخرة صغيرة ثقيلة، مما أثار تكهنات حول كونها نيزكًا. قامت إحدى المحطات التلفزيونية ببث تقرير عن “فوهة غامضة” تم اكتشافها على الشاطئ المحلي، مما أشار إلى أنها قد تتعلق بحدث كوني نادر.
لكن بعد يوم واحد فقط، أكدت المحطة أن ما تم اكتشافه ليس سوى حفرة قام بها بعض الأشخاص في الرمال. وأشار عالم الفلك إلى أنه كان يشاهد فيلمًا وثائقيًا عن حفرة مشابهة قبل شهر، وعندما رأى الحفرة على الشاطئ توقع أنها موقع ارتطام نيزك. ولكنه لم يكن يتوقع أن يصبح هذا الموقع جاذبية سياحية وأن يزداد عدد الزوار إلى الشاطئ بسببها.
وفي حادث مشابه في ولاية نورث كارولينا، تم اكتشاف حفرة كبيرة على الشاطئ. وعلى الرغم من الاتهامات التي وجهت للأشخاص المتواجدين على الشاطئ، تبين أنها تحتوي على حفريات ضخمة وليس لها علاقة بالنيازك.
إن استفادة من هذه الأحداث الكونية العبثية هي زيادة الوعي العلمي والجذب السياحي لهذه المناطق الساحلية في إيرلندا ونورث كارولينا.
