تشير مجلة علمية إلى الاكتشافات المذهلة حول إنسيلادوس، القمر التابع لزحل، ومحيطه المغطى بالجليد. فقد شهدت مهمة مسبار كاسيني نهاية عملها الاستكشافي في عام 2017، ولكن مجموعة العلماء لم تنتهِ بعد من تحليل بياناتها. خلال مهمتها، تمكنت كاسيني من اكتشاف أعمدة من الماء تتصاعد من قشرة إنسيلادوس الجليدية. أشارت بيانات تحليل الأعمدة إلى وجود مجموعة متنوعة من المواد المتطايرة في الماء، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وأول أكسيد الكربون، فضلاً عن وجود كميات صغيرة من النيتروجين الجزيئي والهيدروكربونات البسيطة والمواد الكيميائية العضوية المعقدة. إن تركيبة محيط إنسيلادوس غنية، وتوجد بها مواد كيميائية تعكس تركيب الحياة. تدعم تلك الاكتشافات فرضية ناشئة تفيد بقدرة إنسيلادوس على توليد الميثان.
فيما يعمل الباحثون على نماذج جديدة لمولدات الميثان على سطح إنسيلادوس؛ لكشف ما إذا كان قد يكون هناك حياة هناك، وجدوا أن كمية الفوسفور مرتفعة في محيط القمر، لكن النسبة الكلية للعناصر الكيميائية المستدلة عليها “قد تكون محورًا على الكائنات التي تشبه الحياة على الأرض”.
فما هي احتمالات الحياة على إنسيلادوس؟ نحن في مرحلة مبكرة من العلم الحيوي للتوقيع، حيث يمكننا تحديد المواد الكيميائية الفردية، ولكن من المسافات البعيدة لا يمكننا تحليل الكيمياء الشاملة لإنسيلادوس بدقة. وفقًا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تهدف الأبحاث الحديثة في مجال العلم الحيوي إلى فهم كيفية إعادة تنظيم عمليات العناصر الكيميائية بطرق واضحة، وذلك من خلال دراسة النظم البيئية بشكل عام. قد يتمكن العلماء، مثلما فعل ريدفيلد، من اكتشاف بصمات حيوية جديدة أقل غموضًا في إنسيلادوس.
FAQ
- من هو إينسيلادوس؟
- ماذا كشفت المجلة العلمية عن إنسيلادوس؟
- ما هي احتمالات الحياة على إنسيلادوس؟
إنسيلادوس هو أحد أقمار كوكب زحل.
كشفت المجلة العلمية عن وجود محيط غني في إنسيلادوس يحتوي على مواد كيميائية تشبه تركيب الحياة ويتوفر فيه محتملات لتوليد الميثان.
حتى الآن، لا يمكننا إجراء تحليل شامل للكيمياء في إنسيلادوس، ولكن الابحاث الحالية في العلم الحيوي تستهدف معرفة تنظيم العمليات البيولوجية للعناصر الكيميائية وتسليط الضوء على بصمات حيوية محددة قد يكتشفها العلماء في المستقبل.