اعتقد سابقًا أن اصطدام الكويكب بالسواحل المكسيكية الحالية قبل 66 مليون سنة قد تسبب في انقراض ثلثا الكائنات الحية على وجه الأرض ، بما في ذلك الديناصورات. ولكن الآن ، تشير دراسة جديدة إلى أن السبب الرئيسي للانقراض لم يكن الكبريت الناتج عن الاصطدام بل الغبار الذي تسبب في حجب الشمس وتغميق سماء الأرض لفترة طويلة.
اكتشف علماء الفلك بقايا الكويكب المسبب في موقع أحفوريات تانيس في ولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة. تم تحديد جزيئات الغبار التي تتراوح أحجامها بين 0.8 و 8 ميكرومتر ، وتمثل هذه الجزيئات ثلاثة أرباع المواد المسقطة في الغلاف الجوي بينما يمثل الكبريت 24٪ فقط والسخام 1٪.
هؤلاء العلماء أدخلوا بياناتهم في نماذج مناخية واكتشفوا أن الغبار الناتج عن الاصطدام قادر على تغيير المناخ بشكل أكبر بكثير مما كان معتقدًا سابقًا. على الرغم من أن الغبار لم يكن بالحجم المناسب للبقاء في الغلاف الجوي طويلًا ، إلا أنه كان كافيًا لكفاية ليحجب ضوء الشمس ويتسبب في هبوط متوسط درجات الحرارة بمقدار 15 درجة مئوية لمدة خمسة عشر عامًا.
أسئلة شائعة
ما هو تأثير اصطدام الكويكب على الحياة على الأرض؟
تشير الأبحاث إلى أن اصطدام الكويكب بالأرض قد تسبب في انقراض ثلثي الكائنات الحية على وجه الأرض ، بما في ذلك الديناصورات. وتحديدًا ، قد تسبب الغبار الذي تسبب في حجب الشمس وتغميق سماء الأرض في انخفاض متوسط درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية لمدة خمسة عشر عامًا.
ما هو الدليل على تأثير الغبار بعد الاصطدام؟
تم اكتشاف بقايا الكويكب المسببة للاصطدام في موقع أحفوريات تانيس في ولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة. وتم تحديد جزيئات الغبار التي تتراوح أحجامها بين 0.8 و 8 ميكرومتر. الدراسة أظهرت أن الغبار يمثل ثلاثة أرباع المواد المسقطة في الغلاف الجوي بينما الكبريت يمثل 24٪ فقط والسخام 1٪ فقط.
ما الذي توضحه النماذج المناخية؟
اعتمادًا على البيانات التي أدخلها العلماء في النماذج المناخية ، توصلوا إلى أن الغبار الناتج عن الاصطدام قادر على تغيير المناخ بشكل أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق. تسبب الغبار في حجب ضوء الشمس وانخفاض درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية لمدة خمسة عشر عامًا.
المصدر: اسم الموقع / المجلة المنشورة
