بالتأكيد سمعت عن الروبوتات القاتلة، أو الإنسان الآلي القاتل في الروايات أو الأفلام، أو ما يطلق عليه رسمياً “الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل”. فكرة وجود سلاح ذكي للغاية ويقتل بعشوائية ما زالت في عداد الخيال العلمي، لكن الأسلحة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أصبحت معقدة للغاية، وتتسبب في نمو الشعور بالقلق والخوف لدى البعض من عدم القدرة على محاسبة المخطئين، وإمكانية وقوع أخطاء تقنية.
تعتمد هذه الأسلحة على نظم الأسلحة التي تتمكن من تحديد الأهداف والاشتباك معها بدون تدخل بشري. تشمل هذه الأسلحة روبوتات الحراسة والمسيرات الانتحارية المستخدمة في حرب أوكرانيا.
قد يؤدي استخدام الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل إلى حدوث أخطاء قاتلة. على سبيل المثال، إذا تم تدريب خوارزميات التعرف على الأهداف عن طريق صور من الأقمار الاصطناعية، قد يتسبب الذكاء الاصطناعي في الخطأ واعتبار سيارة مدنية هدفًا مثل الدبابة وحولها جنود.
تثار تساؤلات حول حاجة المجتمع الدولي للسيطرة على استخدام الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل. تعتبر هذه الأسلحة خطيرة وتسبب أضرارًا أكبر من النفع. ومن الأمثلة على ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا في بداية عام 2022.
تعتمد بعض الدول على قدرتها على حماية نفسها من خلال مواكبة التكنولوجيا العسكرية الأخرى. يقول مؤيدو استخدام الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل إن الذكاء الاصطناعي يفوق قدرة الإنس