يرافق كوكب إيريس الغموض منذ اكتشافه في عام 2005 في أقصى المجموعة الشمسية. حيث يعد إيريس أصغر من بلوتو، ولم يتم استكشافه بنفس القدر الذي تم استكشاف بلوتو خلال تحليق المركبة الفضائية نيو هورايزونز في عام 2015.
يعمل العلماء حاليًا على فهم المزيد عن إيريس من خلال دراسة البنية الداخلية لهذا الكوكب المتجمد. وتستند هذه الدراسات إلى العلاقة بين إيريس وقمرها ديسنوميا.
وفقًا للباحثين، يتضح أن إيريس يحتوي على نسبة عالية من الصخور تحت قشرة جليدية. قد يكون التكوين المشابه لبلوتو الذي يحتوي أيضًا على قشرة جليدية وصخور في الداخل. ومع ذلك، يوجد فرق بلمسة من الجليد، حيث يعتقد أن بلوتو يحتوي على محيط سائل تحت الأرض.
تشير الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا سانتا كروز إلى أن العلماء عرفوا بالفعل أن إيريس يحتوي على نسبة أعلى من الصخور. ومع ذلك، لم يعرفوا ما إذا كانت تلك الصخور قد فصلت عن الجليد.
بينما يعتقد بعض العلماء أن إيريس ربما تعرضت في مرحلة ما لسخونة قوية أدت إلى ذوبان الجليد واستقرار الصخور في الداخل، فإنه لا يوجد دليل على وجود محيط سائل بداخل إيريس.
أسئلة شائعة
ما هو حجم إيريس؟
يبلغ قطر إيريس حوالي 2326 كيلومترًا، وهو أصغر قليلاً من بلوتو الذي يبلغ قطره 2370 كيلومترًا.
ما هو الفرق بين إيريس وبلوتو؟
الفرق بين إيريس وبلوتو هو أن الأخير يحتوي على نسبة جليد أعلى ويعتقد أنه يحتوي على محيط سائل تحت الأرض، بينما يفتقد إيريس للمحيط السائل.
ما الذي يحدث في الأجواء في إيريس؟
تبدو الأجواء في إيريس مثل الغسق الذي يشق النهار، حيث تقع الكوكبة في مسافة بعيدة عن الشمس. وتظهر الشمس في صورة نجم صغير لامع في سماء إيريس.
ما الدور الذي يلعبه ديسنوميا في حركة المد والجزر في إيريس؟
مثل القمر والأرض، يؤثر ديسنوميا على حركة المد والجزر في إيريس بناءً على ما ذكره العلماء.
