مادة جديدة تتفوق على السيليكون في أشباه الموصلات: تقرير

مادة جديدة تتفوق على السيليكون في أشباه الموصلات: تقرير

تمكن فريق من العلماء من اكتشاف مادة فوق ذرية جديدة تحمل اسم “Re6Se8Cl2″، والتي تعتبر أسرع وأكفأ من السيليكون الذي يستخدم حاليًا في صناعة أشباه الموصلات. وتشير الدراسة التي نشرها فريق الكيميائيين في جامعة كولومبيا إلى أن هذه المادة تُعد اختراقًا في عالم نقل المعلومات والبيانات.

تختلف المادة الجديدة عن السيليكون في العديد من الجوانب. فالسيليكون هو عنصر طبيعي موجود بكثرة في القشرة الأرضية، بينما المادة الجديدة هي اصطناعية ولا يمكن العثور عليها في أي مكان على وجه الأرض. بالإضافة إلى ذلك، تتكون المادة الجديدة من مكونات نادرة مثل الرينيوم، مما يجعل عملية تصنيعها مكلفة جدًا.

تتميز المادة الجديدة بالقدرة على نقل المعلومات بكفاءة أعلى من السيليكون. وذلك يعود لطريقة توصيلها للإلكترونات بواسطة جسيمات صغيرة تسمى “إكسيتون – بولارون” والتي تعتبر أصغر من الذرة نفسها. هذه الجسيمات قادرة على نقل المعلومات دون تشتت أو إهدار للطاقة، مما يعزز سرعة نقل المعلومات ويزيد من كفاءة أشباه الموصلات.

وبالرغم من أن المادة الجديدة قد فتحت الباب لتجارب أخرى في مجال أشباه الموصلات، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات. فندرة مصادر المكونات التي تدخل في تصنيعها، مثل الرينيوم، تعد عائقًا في استخدامها بشكل تجاري على نطاق واسع.

أسئلة متكررة:

ما هي المادة الجديدة التي تم اكتشافها؟

المادة الجديدة هي مادة فوق ذرية تسمى “Re6Se8Cl2″، وتتفوق في سرعة نقل المعلومات على السيليكون المستخدم في أشباه الموصلات.

ما هو الفارق بين السيليكون والمادة الجديدة؟

السيليكون هو عنصر طبيعي موجود بكثرة في القشرة الأرضية ويستخدم في صناعة أشباه الموصلات. أما المادة الجديدة فهي اصطناعية وغير موجودة في طبيعة الأرض، وتستخدم في نقل المعلومات بسرعة وكفاءة أعلى من السيليكون.

ما هو العامل الذي يجعل المادة الجديدة أكفأ في نقل المعلومات؟

تُسمى الجسيمات الصغيرة التي تنقل المعلومات في المادة الجديدة “إكسيتون – بولارون”، وهي أصغر من الذرة نفسها. تستطيع هذه الجسيمات نقل المعلومات بكفاءة عالية ودون تشتت أو إهدار للطاقة.

هل ستحل المادة الجديدة محل السيليكون؟

بالرغم من مزايا المادة الجديدة، إلا أن ندرة مكوناتها تجعلها تواجه تحديات في استخدامها على نطاق واسع. لذا، من المستبعد أن تحل المادة الجديدة محل السيليكون في الوقت الحالي.

(المصدر: [اسم المصدر])

All Rights Reserved 2021.
| .