تشير مجلة “فوكاس” الأمريكية إلى أن ما تم الكشف عنه مؤخرًا يشير إلى احتمال تلاشي القطبين المغناطيسيين للشمس قبل نهاية عام 2023، وهو ما يؤكده توقعات علماء الفلك. يُشدد باحثون على حقيقة زوال الأقطاب والانعكاسات المغناطيسية في ذروة كل دورة شمسية، وهو ما سجلته المراصد الفلكية لعقود من الزمن.
يقول الدكتور هوكسيما، مدير مرصد ويلكوكس للطاقة الشمسية في جامعة ستانفورد: “على مر السنين، تعلمنا من خلال جمع البيانات أنه لا يوجد انعكاس متساوٍ للمجال القطبي المغناطيسي، فالتحول يحدث في بعض الأحيان بسرعة، حيث يستغرق بضعة أشهر ليختفي القطبان ويعودان للظهور عند القطبين الشمالي والجنوبي للشمس، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك على مدى سنوات، لتبقى الشمس بدون أقطاب مغناطيسية لفترة طويلة”.
ومن الممكن أحيانًا حدوث شيء أكثر غرابة، حيث يتحول أحد القطبين قبل الآخر، ثم يظل كلا القطبين لفترة معينة بنفس القطبية. ولا يمكن استبعاد احتمال حدوث هذا السيناريو بحلول نهاية عام 2023. في الواقع، فقد اختفى القطب المغناطيسي الجنوبي للشمس تمامًا تقريبًا، بينما لا يزال القطب المغناطيسي الشمالي يتحمل.
فيما يتعلق بتأثير ذلك على كوكب الأرض، يشير الدكتور هوكسيما إلى أنه قد يحدث شيء غير مألوف، فالتغيرات في المجال المغناطيسي للشمس قد تؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية في الأرض وتشكل الشفق القطبي، تمامًا مثلما حدث في القرن التاسع عشر.
أسئلة متداولة:
ما هو المجال المغناطيسي للشمس؟
يشير المجال المغناطيسي للشمس إلى القوة المغناطيسية التي تحيط بالشمس وتؤثر على الكواكب والأجسام الفضائية المحيطة بها.
ما هو الشفق القطبي؟
الشفق القطبي هو ظاهرة طبيعية تحدث في الأجواء القطبية، وتظهر على شكل توهج متلألئ ومتعدد الألوان في السماء ليلاً.
من أين تم الحصول على هذه المعلومات؟
تم الاستشهاد بمجلة “فوكاس” الأمريكية كمصدر لهذا المقال، ولكن لا يوجد رابط محدد للمقال الأصلي.