تشير تقديرات علماء الفلك إلى أن الأبوفيس، كويكب ضخم يشكل تهديدًا للأرض، سيقترب من الأرض بعد خمس سنوات ونصف. سيمر هذا الكويكب البالغ عرضه على مسافة 20 ألف ميل (32200 كيلومتر) من الأرض، وهو أقرب جسم سماوي بهذا الحجم منذ فترة طويلة.
وفي ذلك الوقت، ستكون المركبة الفضائية التي أطلقتها وكالة ناسا في عام 2016 في وضع يمكنها من توفير فحص تفصيلي لهذا اللقاء القريب النادر. يقوم علماء جامعة أريزونا بتنظيم هذه المهمة، ومن المتوقع أن توفر نظرة جديدة على تكوين الكواكب وتعزز المعرفة التي قد تساهم في بناء نظام دفاعي ضد اصطدامات الكويكبات بالأرض.
عند اكتشافه في عام 2004، ظهر الأبوفيس كتهديد خطير يمكن أن يصطدم بالأرض في عام 2029. وعلى الرغم من ذلك، فإن اقترابه الحالي سيجعله يمرون بالقرب جدًا من الأرض، أقل من عُشر مسافة القمر. ستتداخل مداراته مع مدارات بعض الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض.
المركبة الفضائية التي تستعد للاجتماع مع الأبوفيس هي OSIRIS-REx، التي أرسلت عينة من تربتها الكويكبية بالفعل إلى الأرض. تم نجاح البعثة في جمع عينات التربة وإرسالها إلى الأرض في عام 2019.
سيُمكن رصد تحليق الأبوفيس بالقرب من الأرض ومتابعته بشكل مباشر عن طريق المركبة OSIRIS-REx. ستتم مُزامنة هذه البيانات مع قياسات التلسكوبات الأرضية لدراسة تغيرات الكويكب أثناء مروره بالقرب من الأرض.
أسئلة متكررة
ما هو الأبوفيس؟
الأبوفيس هو كويكب يشكل تهديدًا للأرض؛ حيث يمكن له أن يصطدم بالكوكب في المستقبل.
ما هي المركبة الفضائية التي تتجه للاجتماع مع الأبوفيس؟
المركبة الفضائية التي ستجتمع مع الأبوفيس هي OSIRIS-REx، وهي مهمتها جمع عينات تربة الكويكب وإرسالها إلى الأرض.
ما سيكون الهدف من الاجتماع مع الأبوفيس؟
الهدف من الاجتماع هو توفير نظرة جديدة على تكوين الكواكب وتعزيز المعرفة المتعلقة بتصادمات الكويكبات بالأرض.