أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من معهد ماكس بلانك لفيزياء خارج الأرض الألماني أن هناك جسمًا فريدًا في قلب مجرة درب التبانة، وأنه لا توجد ثقوب سوداء كبيرة أخرى في هذا السياق.
استند العلماء في دراستهم إلى البيانات التي تم جمعها باستخدام أجهزة Gravity المثبتة على التلسكوب البصري الأوروبي VLT في صحراء أتاكاما التشيلية.
بعد تحليل البيانات ودراسة الظروف الفيزيائية المحيطة، تم الكشف عن وجود ثلاثة توهجات قوية في المنطقة المجاورة للقوس A* خلال السنوات 2018 و2021 و2022. وقد توصل الباحثون إلى أن هذه التوهجات تنجم عن تفاعل الجسم الفريد – وليس ثقبًا أسود – مع الغازات والغبار المحيط به. وهذا يدل على أن كل المادة السوداء تتركز عمليًا في منطقة صغيرة في الفضاء بين الشمس ومدار عطارد.
تعليق ديوغو ريبيرو، الباحث في معهد ماكس بلانك لفيزياء خارج الأرض الألماني، يؤكد هذا الاكتشاف المهم: “يشير هذا إلى وجود جسم فريد في قلب مجرة درب التبانة، ويتحدى مفهوم الثقوب السوداء التي كانت تُعتبر الوحيدة في المنطقة”.
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في الفهم العلمي للكون، ويطرح تساؤلات كثيرة حول الجسم الغامض الذي تم اكتشافه. فهل هو جسم نجمي مضغوط بكثافة عالية، أم أنه ظاهرة فيزيائية فريدة من نوعها؟ تبقى هذه الأسئلة قيد البحث والاستكشاف للعلماء المستقبليين.
أسئلة متكررة
-
هل يوجد ثقوب سوداء كبيرة أخرى في مجرة درب التبانة؟
لا، استنادًا إلى الدراسة الحديثة التي أجراها علماء من معهد ماكس بلانك لفيزياء خارج الأرض الألماني. -
ما الذي تم اكتشافه في قلب مجرة درب التبانة بدلًا من الثقوب السوداء؟
تم اكتشاف جسم فريد في قلب المجرة، ولم يكن ثقبًا أسود. -
كيف تم الكشف عن هذا الاكتشاف؟
باستخدام البيانات التي تم جمعها باستخدام أجهزة Gravity على التلسكوب البصري الأوروبي VLT في صحراء أتاكاما التشيلية. -
ماذا يدل هذا الاكتشاف على فهمنا للكون؟
يفتح الاكتشاف آفاقًا جديدة في الفهم العلمي للكون ويطرح تساؤلات أكثر حول الجسم الفريد المكتشف.
