وفقًا للتقارير الإعلامية، تم الكشف عن خريطة جيولوجية دقيقة للجيولوجيا الأساسية في نصف الكرة الجنوبي للأرض. تظهر الخريطة وجود قاع محيط قديم قد يلتف حول اللب الداخلي للأرض. يتواجد هذا الطبق الرقيق والكثيف على عمق يصل إلى 2900 كيلومترًا تحت السطح، حيث يلتقي اللب الخارجي المنصهر مع الوشاح الصخري فوق حدود الوشاح الأساسي. تم استخدام محطات المراقبة المدفونة في جليد القارة القطبية الجنوبية لإنشاء هذه الخريطة. تم استخدام طريقة تحليل حركة الموجات الزلزالية لرسم الخريطة وكشف تركيبة المواد داخل الأرض. تظهر النتائج وجود مناطق رقيقة من المواد في الحدود الوشاحية الأساسية. يتراوح سمك هذه المناطق من بضعة كيلومترات إلى عشرات الكيلومترات وتشبه الجبال.
يشير الباحثون إلى أن هذه المناطق يمكن أن تكون قشرة محيطية مدفونة لعدة ملايين من السنين. عمليات المحاكاة تظهر كيف يمكن لتيارات الحمل الحراري نقل قاع المحيط القديم إلى موقع استقراره الحالي. يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في فهم كيفية انتقال الحرارة من اللب إلى الوشاح.
تؤكد العالمة سامانثا هانسن أهمية هذا البحث في ربط البنية الأرضية الضحلة والعميقة والعمليات الكامنة التي تؤثر في حركة كوكبنا. يوفر هذا الاكتشاف روابط هامة لفهم العمليات الكوكبية.