كشفت دراسة حديثة أن الصخور النيزكية الحديثة التي وجدت على الأرض قد تكشف عن أدلة جديدة حول تاريخ المريخ وتأثير التصادمات الكونية على الكوكب الأحمر. وتعتبر هذه الاكتشافات غريبة نظرًا لأن السطح الكبير للمريخ عمره قديم جدًا بينما يعتقد أن تلك الصخور النيزكية الحديثة تشكلت فقط قبل مئات الملايين من السنين.
قاد عالم البراكين، بن كوهين، الذي قاد الدراسة، فريق من العلماء لفحص هذه العينات غير العادية. واكتشف المزيد من الحقائق المدهشة عنها، حيث تبين أن الصخور النيزكية تقدم معلومات قيمة حول الاحتمالات المختلفة للتصادمات الكونية وعمليات البراكين التي حدثت على المريخ. بناءً على الخصائص الكيميائية للعينات، يعتقد العلماء بأنهم قادرون على تحديد تلك الصخور بالتأكيد كنيزك مريخي.
الأسئلة الشائعة
ما هي الصخور النيزكية؟
الصخور النيزكية هي الصخور التي يتم إطلاقها إلى الفضاء الخارجي بواسطة الكويكبات أو المذنبات وتصل إلى سطح الأرض بعد تحمل طويل في الفضاء الخارجي.
ما هو تأثير التصادمات الكونية على المريخ؟
تصادمات الكويكبات والمذنبات مع المريخ تساهم في تشكيل البراكين الكونية وتحطم الصخور وتفتيت السطح، مما يؤدي إلى انتشار الصخور النيزكية الحديثة على سطح المريخ.
هل يمكن أن تنطلق الصخور النيزكية نحو الأرض من المريخ؟
بناءً على الدراسة، يعتقد العلماء أن هناك احتمالية كبيرة لنقل الصخور النيزكية من المريخ إلى الأرض بواسطة تصادمات كونية، حيث يقدر العلماء أن حوالي 200 اصطدام يحدث كل عام يمكن أن ينتج عنه حفرة بقطر يزيد عن 4 أمتار.
مصدر المقال: www.example.com