تعد ألعاب الفيديو من أبرز وسائل الترفيه المحببة للكثيرين، سواءً كانوا أطفالًا أم بالغين. يتمتع الملايين من البالغين في جميع أنحاء العالم بشغف لعب ألعاب الفيديو، سواءً على أجهزة الألعاب أو الحواسيب، وبشكل متزايد، على هواتفهم المحمولة. وقد زادت شعبية ألعاب الفيديو بشكل ملحوظ في العام الماضي، نتيجة لزيادة وقت البقاء في المنزل بسبب انتشار فيروس كورونا.
تركيا تتصدر قائمة البلدان
بحسب استبيان أجرته Statista’s Consumer Insights، احتلت تركيا المرتبة الأولى في عدد البالغين الذين يلعبون ألعاب الفيديو في عام 2023، من بين 56 دولة في فئة العمر من 18 إلى 64 عامًا.
ويظهر الاستبيان أن 92% من المشاركين يلعبون ألعاب الفيديو بشكل منتظم، ويفضل العديد منهم ألعاب الجوال. وقد حققت ألعاب الجوال شعبية كبيرة بين الأشخاص الذين لم يكونوا مهتمين سابقًا بهذه النشاطات، نظرًا لسهولة الوصول إليها وتكلفتها المنخفضة.
آسيا تتصدر المنافسة
تتصدر دول آسيا قائمة الدول التي يلعب بها البالغون ألعاب الفيديو بكثافة. بالإضافة إلى تركيا، تميزت نيجيريا والهند والصين كذلك بأعلى نسبة مشاركة للبالغين في ألعاب الفيديو.
استخدام الأجهزة
في الولايات المتحدة، يفضل البالغون اللعب على أجهزة الألعاب بدلاً من الحواسيب والهواتف المحمولة. وتشهد أجهزة الألعاب أيضًا شعبية كبيرة في المكسيك وأمريكا اللاتينية. أما في العديد من الدول الأوروبية، فإن البالغين يفضلون اللعب على الحواسيب.
أسئلة متداولة حول ألعاب الفيديو:
1. هل يمكن أن تكون ألعاب الفيديو مفيدة للبالغين؟
2. هل هناك فرق بين ألعاب الفيديو التي يلعبها الأطفال وتلك التي يلعبها البالغون؟
3. هل يؤثر اللعب الزائد على ألعاب الفيديو على الصحة العقلية للبالغين؟
4. هل هناك فوائد للبالغين في تطوير مهاراتهم العقلية والاجتماعية من خلال لعب ألعاب الفيديو؟
5. هل المشاركة في ألعاب الفيديو يشكل خطرًا على العلاقات الاجتماعية الحقيقية؟