تواصل البشر مع الكائنات الفضائية: رحلة الرسائل إلى أعماق الفضاء

تواصل البشر مع الكائنات الفضائية: رحلة الرسائل إلى أعماق الفضاء

منذ 49 عامًا، قام البشر بإرسال رسالتهم الأولى إلى النجوم في محاولة ملحمية للتواصل مع الكائنات الفضائية. تم إرسال هذه الرسالة باستخدام أكبر تلسكوب راديوي في العالم في ذلك الوقت، والذي كان متواجدًا في مرصد أريسيبو في بورتوريكو في 16 نوفمبر 1974، حسب موقع space.

قاد فرانك دريك وكارل ساجان مجموعة من العلماء في كتابة هذه الرسالة وإرسالها إلى العنقود النجمي المعروف بـ M13. تمت كتابة الرسالة باستخدام الشفرة الثنائية وتضمنت معلومات عن الحمض النووي البشري، بالإضافة إلى تماثيل تمثل الإنسان والنظام الشمسي وتلسكوب أريسيبو. وكانت الفكرة وراء هذه الرسالة هي أنه إذا استقبل أي كائن فضائي الإشارة وتمكن من فك تشفيرها، فسيتمكن من معرفة أصل الرسالة ومن أين أتت.

نظرًا لكون M13 على بُعد 25000 سنة ضوئية، فإنه سيستغرق الأمر 25000 سنة حتى يصل صوت الرسالة التي أرسلها البشر إلى أي كائن فضائي في M13 – إن كانوا موجودين هناك بالفعل. إن رسالة أريسيبو ليست سوى واحدة من عدة رسائل تم إرسالها في محاولة للوصول إلى الكائنات الفضائية.

أسئلة متكررة

ما هي الرسالة التي تم إرسالها إلى الكائنات الفضائية في M13؟

تمت كتابة الرسالة بالشفرة الثنائية وتضمنت معلومات عن الحمض النووي البشري، بالإضافة إلى تماثيل تمثل الإنسان والنظام الشمسي وتلسكوب أريسيبو.

هل هناك فعلاً كائنات فضائية في M13؟

لا يمكننا تأكيد وجود كائنات فضائية في M13، حيث سيستغرق الأمر 25000 سنة حتى يصل الصوت الرسالة إلى أي كائن فضائي في هذا العنقود النجمي.

هل كانت رسالة أريسيبو الوحيدة المُرسَلة للكائنات الفضائية؟

لا، كانت رسالة أريسيبو واحدة فقط من بين العديد من الرسائل التي تمت إرسالها في محاولة للتواصل مع الكائنات الفضائية.

All Rights Reserved 2021.
| .