منذ 61 عامًا، أطلق الاتحاد السوفيتي مركبة فضائية تدعى “المريخ 1” في مهمة لاستكشاف الكوكب الأحمر في الأول من نوفمبر 1962. وعلى الرغم من التمكّن من الوصول إلى المريخ، إلا أن المهمة لم تكتمل بنجاح، وفقًا لموقع سبيس.
بعد انفصال “المريخ 1” عن الصاروخ، بدأت مراوحها الشمسية تعمل واتجهت نحو الكوكب الأحمر. ولكن عندما فحص فريق المهمة البيانات التي أرسلتها المركبة، اكتشفوا وجود تسريب في أحد صمامات الغاز التي تحكم في اتجاهها.
ونظرًا لعدم توافر نظام توجيه فعال، واجهت “المريخ 1” صعوبة في توجيه هوائياتها بشكل صحيح. وفقدت الاتصال مع الأرض عندما كانت في منتصف الطريق إلى المريخ.
تعد هذه المهمة فشلاً كبيرًا للاتحاد السوفيتي، إذ لم يتمكنوا من إنجاز الهبوط المتكامل على سطح المريخ والتقاط البيانات المطلوبة. ومنذ ذلك الحين، توالت المهمات الفضائية الناجحة للكوكب الأحمر التي أتاحت لنا فهمًا أعمق له.
أسئلة متكررة
ما هي مهمة مركبة الفضاء “المريخ 1″؟
إطلاق مركبة فضائية تدعى “المريخ 1” بواسطة الاتحاد السوفيتي في عام 1962 لاستكشاف الكوكب الأحمر.
لماذا فشلت المهمة؟
اكتشف فريق المهمة وجود تسريب في أحد صمامات الغاز التي تحكم في اتجاه المركبة، مما تسبب في صعوبة في توجيهها بشكل صحيح.
ما هو الأثر النهائي لهذه المهمة الفاشلة؟
فشل “المريخ 1” في الوصول إلى مرحلة الهبوط على سطح المريخ والتقاط البيانات المطلوبة. ولكن تلتها مهمات ناجحة أخرى استطاعت أن تزودنا بمعلومات أكثر تفصيلاً حول الكوكب الأحمر.