التقطت مركبة ناسا “بيرسيفيرانس” صورة لصخرتين منفصلتين تشبهان “زعنفة قرش” و”مخلب سلطعون”، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل”. وتمت مشاركة هذا الاكتشاف الأخير من قِبل وكالة ناسا الأمريكية في موقعها، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من قِبل متابعي أخبار الفضاء.
تعتبر هذه الصور أحدث مثال لظاهرة تعرف باسم “باريدوليا”، وهي حالة يسعى فيها الدماغ البشري لفهم ما يراه العين وإعطائه معنى غير حقيقي. وفي هذا العام وحده، قامت ناسا بمشاركة العديد من الصور التي تظهر صخورًا تشبه الكعكة دونات والعظام.
وبالرغم من التكهنات الساخرة التي طرحها بعض الأشخاص بأن الصخرة التي تشبه السلطعون تمثل بقايا “سلطعون كوني عظيم”، أكد الجيولوجيون المختصون أنها ربما ناتجة عن عدة كسور مستقيمة في التشكيل الصخري. وبالمثل، قيل بطريقة ساخرة أن زعنفة القرش قد تكون “الصفائح الخلفية” لديناصور، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه النظرية.
يعد استخدام الصور والتصوير الفضائي من قِبل ناسا ووكالات الفضاء الأخرى أداة هامة لدراسة الكواكب والأجسام الفضائية. حيث تساعد هذه الصور في فهم تكوينها وبعض العوامل المحيطة بها. وتلعب ناسا دورًا رئيسيًا في استكشاف الفضاء وتوفير المعلومات القيمة للعلماء والباحثين.