تدور حقيبة الأدوات المضيئة الآن حول الأرض بشكل مدهش. يقدر حجمها البصري بحوالي 6، مما يجعلها أقل سطوعًا بقليل من الكوكب الجليدي العملاق أورانوس. وتعرف هذه الحقيبة رسميًا بحقيبة قفل الطاقم وهي خافتة قليلاً بحيث يصعب رؤيتها بالعين المجردة، لكن المراقبين السماويين الذين يستخدمون المناظير قد يتمكنون من مشاهدتها.
تمتلك حقيبة الأدوات مسارًا مداريًا بطول 258 × 258 ميل (415 × 416 كيلومترًا تقريبًا). وقد حصلت هذه الحقيبة على تصنيف خاص بها في نظام فهرسة القوة الفضائية الأمريكية للأجسام الاصطناعية في المدار، ويرمز إليها رسميًا بالرقم 58229/1998-067WC.
رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تطفو فيها حقيبة أدوات في الفضاء المحيط بالأرض. في عام 2008، فقدت رائدة الفضاء في وكالة ناسا، هايدي ستيفانيشين-بايبر، قبضتها على حقيبة أدوات أثناء محاولتها إصلاح جهاز معين على لوحة شمسية تابعة لمحطة الفضاء الدولية.
هذه الحقيبة المضيئة تشير إلى التكنولوجيا المتقدمة التي نحتاجها لاستكشاف الفضاء. وتعتبر رؤية الحقيبة وهي تطفو في الفضاء تجربة مدهشة وملهمة للكثيرين حول العالم. إنها تذكير بأهمية العلوم والتكنولوجيا في مستقبل الاستكشاف الفضائي وتطور البشرية في هذا المجال.
أسئلة متكررة
1. هل يمكن رؤية حقيبة الأدوات بالعين المجردة؟
لا، حقيبة الأدوات خافتة قليلاً ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن يمكن رؤيتها بواسطة المنظار.
2. ما هو حجم حقيبة الأدوات المضيئة؟
يقدر حجمها البصري بحوالي 6، مما يجعلها أقل سطوعًا بقليل من الكوكب الجليدي العملاق أورانوس.
3. ما هو المسار المداري لحقيبة الأدوات؟
يبلغ طول المسار المداري لحقيبة الأدوات حوالي 258 × 258 ميل (415 × 416 كيلومترًا تقريبًا).
4. هل هناك حالات أخرى لفقد حقائب الأدوات في الفضاء؟
نعم، في عام 2008، فقدت رائدة الفضاء هايدي ستيفانيشين-بايبر قبضتها على حقيبة أدوات أثناء محاولتها إصلاح جهاز على لوحة شمسية تابعة لمحطة الفضاء الدولية.