يتعرض الأرض أحيانًا لقطع صغيرة من المريخ “نيازك”، تخبرنا الكثير عن التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر. ولكن كانت المشكلة تكمن في تحديد تاريخ هذه النيازك ومكان نشوء الصخور على المريخ. ومن هنا جاءت دراسة جديدة نشرت في مجلة “إيرث آند بلانيتري ساينس ليترز” تحل هذه المشكلة من خلال استخدام تقنية الأرجون-الأرجون ووضع النيازك في مفاعل نووي لقياس تركيزات الأرجون بأكبر قدر ممكن من الدقة.
توصل الباحثون إلى أن عمر معظم النيازك المريخية يقدر ببضع مئات الملايين من السنين فقط، ومن المحتمل أنها جاءت من أحداث بركانية حديثة نسبيًا مثل ثوران أوليمبوس مونس، أكبر بركان في النظام الشمسي. وهذه الاكتشافات تلقي الضوء على تطور المريخ على مدار السنين وتمهد لفهم أعمق لتشكيل طبقته الجيولوجية.
ويشير الدكتور بن كوهين، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن هذا الاكتشاف يعمق الفهم حول تكوين وتاريخ النيازك المريخية. سابقاً، كان الاعتماد على طرق تحديد العمر المعتادة كاليورانيوم-الرصاص وغيرها محدوداً، لكن الأرجون