تقدم دراسة علمية حديثة نظرية جديدة تلقي الضوء على المصدر الحقيقي لنشوء القمر وتكوينه. ووفقًا لهذه النظرية، يتم وجود مجسم ضخم تحت سطح الأرض، وقد نشأ بعد اصطدام مروع بين الأرض وثيا، كوكب قديم يعادل حجمه حجم المريخ.
الاصطدام الضخم بين الأرض وثيا، الذي وقع قبل 4.5 مليار سنة، كان حدثًا هائلاً وعنيفًا، ربما كان أعنف حدث يشهده كوكبنا على مر التاريخ. وقد شكّل هذا الاصطدام قمرنا الجديد، حيث تناثرت بقايا ثيا في الفضاء واندمجت لتشكّل القمر.
وما يثير الدهشة في هذه النظرية هو أن الأدلة تشير إلى وجود هاتين الكتلتين تحت سطح الأرض، في منطقتين محددتين تحت قارة أفريقيا والمحيط الهادئ. يشير الباحثون إلى أن هاتين الكتلتين الغامضتين هما بقايا من ثيا، وقد اخترقت الأرض عند وقوع الاصطدام الهائل.
تطور الأرض وتشكيلها على مر التاريخ يعود إلى هذا الاصطدام الذي تشكلت على إثره الكتلتان تحت سطح الأرض. وتقدم هذه النظرية تفسيرًا جديدًا وموثوقًا للعديد من الظواهر الجيولوجية والبركانية التي نشهدها على سطح الأرض.
هذا الاكتشاف المدهش يعزز لدينا فهمنا لتاريخ الأرض وتطورها على مر الزمن الطويل. ويفتح الأبواب أمام دراسات مستقبلية لفهم المزيد عن فعالية هاتين الكتلتين وتأثيرهما على تشكيل القشرة الأرضية والظواهر البركانية.
الأسئلة المتكررة
ما هو مصدر نشوء القمر؟
وفقًا للنظرية الجديدة، فإن القمر نشأ بعد اصطدام مروع بين الأرض وكوكب قديم يسمى ثيا.
ما هو تأثير هاتين الكتلتين تحت سطح الأرض؟
هاتين الكتلتين تمثلان بقايا ثيا ولهما تأثير كبير على العمليات الجيولوجية والبركانية التي نشهدها على سطح الأرض.
ماذا يعني هذا الاكتشاف بالنسبة لفهمنا لتاريخ الأرض؟
يعزز هذا الاكتشاف فهمنا لتاريخ وتطور الأرض على مر الزمن الطويل ويفتح الأبواب أمام دراسات مستقبلية للتعمق في فهمنا لتأثير هاتين الكتلتين على تشكيل القشرة الأرضية والظواهر البركانية.
مصادر:
– مجلة “نيشتر”: [domain.com]