دراسة جديدة تؤكد: الشمس أصغر قليلاً من التقديرات القياسية

دراسة جديدة تؤكد: الشمس أصغر قليلاً من التقديرات القياسية

توصلت دراسة جديدة إلى أن الشمس أصغر قليلاً مما كان مقدراً سابقاً. يقوم الباحثون التابعون لجامعة كامبريدج بقياس تذبذبات الموجات الشمسية لفهم فيزياء الشمس وتكوينها. ومن خلال قياس نوع جديد من التذبذبات المعروفة بالوضع p، وجدوا أن قياساتها تشير إلى أن الشمس أصغر قليلاً من التقديرات القياسية المعتمدة.

يعتبر قياس نصف قطر الشمس أمراً مهماً لفهم تركيبها وفيزياءها الجوية. وقد استخدم الباحثون التقنية المعروفة بقياس كسوف الشمس الكلي لتحديد نصف قطر الشمس البالغ حوالي 432,468 ميلًا (695,990 كيلومترًا). وقد كانت هذه التقنية معتمدة كمعيار منذ السبعينيات.

ولكن لمزيد من الدقة وفهم أفضل لفيزياء الشمس، فإنه يلزم قياسات أكثر دقة. وهذا ما قام به الباحثون في التسعينيات عبر قياس بعض التذبذبات الناجمة عن الموجات. ووجدوا أن قياسات الوضع p تشير إلى أن الشمس أصغر بنسبة تتراوح بين 0.03% و0.07% من التقديرات القياسية السابقة.

تشير هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في قاعدة بيانات الفيزياء المسبقة arXiv، إلى أن نصف قطر الشمس يبلغ حوالي 432337.6 ميلًا (695780 كيلومترًا) وأن قطرها يبلغ حوالي 864675.3 ميلاً (1391560 كيلومترًا). وبالتالي، فإنها تؤكد ما وجدته القياسات القديمة والحديثة بشكل عام حول حجم الشمس.

إن فهم الشمس يعتبر مهماً لعدة أسباب، فهي ليست فقط المصدر المهم للحياة على الأرض ولكن أيضاً تؤثر في الاتصالات الأرضية وتسبب العواصف المغناطيسية. لذا، يتعاون الباحثون والعلماء لفهم تركيب الشمس وفيزيائياتها بشكل أفضل.

الأسئلة الشائعة

ما هو الوضع p؟

الوضع p هو نوع من التذبذبات الموجية الشمسية يقاس لفهم تركيب الشمس وفيزياءها.

لماذا مهم قياس نصف قطر الشمس؟

قياس نصف قطر الشمس يساعد على فهم تركيبها الداخلي وفيزياءها الجوية ويساهم في دراسة الظواهر الشمسية المتعلقة بالأرض.

كيف يؤثر فهم الشمس على الاتصالات الأرضية؟

تصدر الشمس عواصف مغناطيسية قد تؤثر على اتصالات الأرض وتسبب اضطرابات في نظام الاتصالات والشبكات الكهربائية.

ما هي أهمية فهم فزيائية الشمس؟

فهم فيزياء الشمس يساهم في فهم الظواهر الشمسية وتأثيرها على الأرض ويساعد في تطوير تقنيات للتنبؤ بالعواصف الشمسية وتقييم تأثيرها على الحياة على الأرض.

All Rights Reserved 2021.
| .