تعتبر مجرة أندروميدا إحدى أقرب المجرات الحلزونية إلى مجرتنا درب التبانة. ويمكن رؤية هذه المجرة في سماء مصر والوطن العربي بعد غروب الشمس وبداية الليل في مطلع نوفمبر 2023. ومن الممكن رصدها باستخدام العين المجردة في سماء مظلمة حيث تظهر كلطخة ضبابية.
وفي حال رغبت في رصد مجرة أندروميدا بشكل أفضل، يمكن الاستعانة بالمناظير أو التلسكوبات. تبعد مجرة أندروميدا حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية عنا وتحتوي على مئات المليارات من النجوم، مشابهة لمجرتنا درب التبانة.
لرؤية مجرة أندروميدا بشكل أوضح، يُفضل الرصد من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن. ستلاحظ عند رصد هذه المجرة أن الجزء المكون من حرف “W” في السماء أضيق من النصف الآخر، وهذا الجزء يشير إلى تلك المجرة.
يمكن العثور على مجرة أندروميدا بسهولة في السماء الشمالية الشرقية بداية الليل، وتقع عالياً نحو الشمال مع تقدم المساء. يمكن التعرف على شكل مجرة أندروميدا بسهولة، حيث تشبه حرفي W أو M وقد تمت ملاحظتها من قبل المراقبين القدامى للنجوم.
الأسئلة الشائعة
كيف يمكنني رؤية مجرة أندروميدا بدون استخدام أدوات رصد؟
يمكن رؤية مجرة أندروميدا باستخدام العين المجردة في سماء مظلمة، حيث تظهر كلطخة ضبابية. ومع ذلك، ستكون رؤية أوضح إذا استخدمت مناظير أو التلسكوبات.
كم تبعد مجرة أندروميدا عنا؟
تبعد مجرة أندروميدا حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية عن مجرتنا درب التبانة. وهي إحدى أقرب المجرات إلينا.
هل يمكن رؤية مجرة أندروميدا في أماكن مضيئة مثل المدن؟
من المفضل رصد مجرة أندروميدا في مكان مظلم بعيد عن أضواء المدن للحصول على أدق رؤية ممكنة. ذلك لأن الضوء الاصطناعي يعوق قدرتنا على رؤية الأجرام السماوية بشكل واضح.
هل هناك مجرات أخرى يمكن رؤيتها بالعين المجردة؟
نعم، هناك عدد من المجرات الأخرى التي يمكن رؤيتها باستخدام العين المجردة في سماء مظلمة. منها مجرة ميلكي ومجرة ستفيان ومجرة القنديل.
