اختفى المريخ من سماء الأرض في ظاهرة فلكية استثنائية خلال الأيام القادمة. ورغم أن هذا الحدث قد يبدو دراماتيكيًا، إلا أنه ليس سببًا للقلق، بل هو نتيجة ظاهرة علمية تسمى الاقتران الفلكي، حيث تتحجب الشمس عن المريخ والأرض لفترة معينة.
وفقًا لموقع In the Sky، سيقع المريخ والشمس في كوكبة الميزان أثناء هذه الفترة. وستمتد هذه الظاهرة لعدة أسابيع، حيث يكون المريخ غير مرئيًا بسبب الهواء الساطع للشمس.
تحدث الاقتران الفلكي مرة كل عامين تقريبًا، ويتميز بأن المريخ والأرض يكونان في أقصى مسافة بينهما على مدار السنة. وعادةً ما يكون المريخ على بُعد 140 مليون ميل (225 مليون كيلومتر) من الأرض. وخلال هذه الفترة الحالية، ستصل المسافة بين الأرض والمريخ إلى 235 مليون ميل، أي أكثر من ضعفي الاعتيادي.
في جوهرها، هذه الظاهرة ستكون فرصة مثالية لمحبي الفلك لدراسة المريخ ومراقبته، حيث يمكن استخدام التلسكوبات الفلكية لاكتشاف الكواكب المحيطة به. إنها فرصة فريدة للتعرف على الكون الواسع والغامض.
ما هي الاقتران الفلكي؟
الاقتران الفلكي هو ظاهرة تحدث عندما يكون كوكبين في أقصى مسافة بينهما على مدار السنة. وتتميز هذه الفترة بأن المريخ يكون في أقصى بعد له عن الأرض.
هل يمكن مشاهدة المريخ خلال هذه الفترة؟
خلال فترة الاقتران الفلكي، يكون المريخ غير مرئي بسبب وهج الشمس. ولكن يمكن استخدام التلسكوبات الفلكية لرصد الكواكب المحيطة بالمريخ والدراسة المزيد عنها.
ما هي الفوائد العلمية لهذه الظاهرة؟
تقدم فرصة فريدة للعلماء وهواة الفلك لدراسة المريخ بشكل أوسع. ويمكن استخدام هذه الفترة لاكتشاف المزيد عن الكواكب المحيطة بالمريخ وتحليل خصائصها.
مصدر الخبر: (URL المصدر)