في دراسة جديدة في علم الحفريات، اكتشف فريق من الباحثين الدوليين أن الصحراء الكبرى في إفريقيا قد تكون “أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض”. تمتلك هذه المنطقة الشهيرة تاريخًا طويلًا في استضافة الحيوانات المفترسة الشرسة لأكثر من 100 مليون سنة.
خلال تلك الفترة، كانت الصحراء الكبرى في إفريقيا نظامًا بيئيًا يتكون من طين وأنهار قديمة ومسطحات شاسعة من الرمال. كانت هذه البيئة المميزة موطنًا لأنواع متنوعة من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الديناصورات المتوحشة والزواحف المفترسة العملاقة.
عن طريق دراسة الآثار والحفريات، تمكن العلماء من استنتاج أن الصحراء الكبرى كانت موطنًا للديناصورات المفترسة العملاقة مثل التي رسمها فيلم “جوراسيك بارك”. كانت هذه الديناصورات تطارد فرائسها وتفترسها في هذا البيئة الجافة والقاحلة.
علمًا بأن الصحراء الكبرى في إفريقيا ما زالت تُعَدُّ واحدة من أكبر الصحاري في العالم وتحتضن حياة نباتية وحيوانية غنية، لكن بشكل أكثر هدوءًا وتوازنًا مقارنة بتلك الفترة التي كانت فيها موطنًا للحيوانات المفترسة الشرسة.
من المثير للاهتمام أن هذا الاكتشاف يلقي الضوء على تغير البيئة على مدار الملايين من السنين وتأثيرها على نمط الحياة في المناطق الرطبة والجافة. يساعدنا هذا الاكتشاف على فهم أكثر عن حياة الكائنات التي عاشت في هذا المكان الخطير في ماضينا البعيد.
أسئلة وأجوبة:
ما هي الاكتشافات الرئيسية للدراسة؟
توصلت الدراسة إلى أن الصحراء الكبرى في إفريقيا كانت موطنًا للحيوانات المفترسة الشرسة منذ ما يقرب من 100 مليون سنة.
من هم الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة؟
أجروا الدراسة فريق من الباحثين الدوليين.
ما هي الحيوانات التي عاشت في الصحراء الكبرى في تلك الفترة؟
عاشت في الصحراء الكبرى في إفريقيا الديناصورات المفترسة العملاقة والزواحف المفترسة الأخرى.
هل ما زال الوضع مشابهًا في الصحراء الكبرى اليوم؟
لا، فالصحراء الكبرى في إفريقيا ما زالت تحتضن حياة نباتية وحيوانية غنية، لكن بشكل هادئ ومتوازن بشكل أكبر مقارنة بالماضي.