فهم تشكّل القمر والبحث عن بقايا كوكب ثيا

فهم تشكّل القمر والبحث عن بقايا كوكب ثيا

علماء الفلك يعلنون عن نظرية جديدة تكشف عن أصل القمر وتبحث عن بقايا كوكب ثيا القديمة. وتشير النظرية الشائعة حول نشوء القمر إلى أنه تشكّل بعدما اصطدم كوكب في طور التشكّل بالأرض قبل 4.5 مليار سنة. واعتبر الاصطدام الأعنف في تاريخ الأرض. وأظهرت الأبحاث أن ثيا، وهو كوكب قديم بحجم المريخ، قد اصطدم بالأرض بسرعة كبيرة تزيد عن 36 ألف كيلومتر في الساعة، وانتشرت مواده في الفضاء لتشكّل القمر.

وموضوع البحث الجديد هو العثور على بقايا ثيا، ولكن ليس في الهواء، بل تحت سطح الأرض. يثير هذا الاكتشاف الغريب اهتمام العلماء، حيث تعتبر هاتان الكتلتان الضخمتان، الموجودتان في قاع عباءة الأرض تحت أفريقيا والمحيط الهادئ، أكثر سخونة وكثافة من المكان المحيط بهما. وقد أظهرت المحاكاة الحاسوبية أن هاتين الكتلتين هما “آثار مدفونة” لكوكب ثيا.

الباحثون في هذه الدراسة تعاونوا من خلال تخصصين مختلفين، الفضاء والجيولوجيا، لفهم هذه الظاهرة المعقدة. ورغم أن النتائج لا تزال مبكرة وتعتمد على نماذج ومحاكاة، إلا أنها تعطي تفسيرًا موثوقًا للحالات الغريبة في الهياكل الداخلية للأرض.

الأسئلة الشائعة

ما هو أصل القمر؟

– أصل القمر يعود إلى اصطدام كوكب ثيا بالأرض قبل 4.5 مليار سنة.

هل هناك بقايا كوكب ثيا تحت سطح الأرض؟

– نعم، وفقًا للنظرية الجديدة، يوجد بقايا ثيا مدفونة تحت الأرض في قاع عباءة الأرض.

ما هي أثار ثيا المدفونة؟

– الأثار المدفونة تشمل اثنتين كتلتين ضخمتين تحت أفريقيا والمحيط الهادئ، وتعتبر أكثر سخونة وكثافة من المكان المحيط بها.

هل تؤثر الأثار المدفونة على الأرض؟

– يُعتقد أن تأثير ثيا ساهم في تطور الأرض على مدى 4.5 مليار سنة، وقد تتعلق هذه الأثار بالانفجارات البركانية وتطور القارات العظمى.

مع هذه الدراسة الجديدة، نحصل على فهم أفضل لتشكّل القمر وقدرتنا على المزيد من الاكتشافات حول أصولنا الكونية.

All Rights Reserved 2021.
| .