تسببت بحوث تطوير الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت في تسريب كمية كبيرة من البيانات الحساسة للمستخدمين. تم طرح نموذج برنامج آزور التجريبي على موقع المطورين “جيت هب” بدون تأمين قاعدة البيانات المشاركين.
وتم تجاهل أزمة تسريب البيانات منذ طرح التطبيق في عام 2020 حتى الشهر الماضي عندما اكتشف القائمون بالموقع عنوانًا إلكترونيًا في محتوى أكواد التطبيق يحمل أكثر من 38 تيرابايت من البيانات الحساسة لعملاء مايكروسوفت، تتعلق بأكثر من 280 مليون مستخدم.
حذر موقع “ويز” من تبعات هذا التسريب، حيث لم يتم فقط الحصول على معلومات المستخدمين، بل تم الحصول أيضًا على “توكن” تحميل البيانات، وهي ملفات توجد في الأجهزة وتحتفظ بمعلومات الولوج إلى الحسابات والمواقع بما في ذلك البيانات الشخصية وأرقام الوصول وتاريخ التصفح. وبذلك يكون الشخص الحاصل على تلك البيانات ويساء استخدامها قادرًا على التحكم الكامل في حسابات المشاركين الذين تم تسريب بياناتهم.
على الرغم من تأكيدات مايكروسوفت بأمان الحسابات، قال أمي لوتواك مؤسس موقع “ويز”: “الذكاء الاصطناعي يفتح أبوابًا وآفاقًا للمستقبل، ولكن التسابق من قبل المبرمجين والشركات لإطلاق تطبيقاتهم لتحقيق الأسبقية يفسح المجال لتجاهل معايير الأمان وخصوصية بيانات المستخدمين، وهذا أمر خطير يجب على الشركات أن تنتبه إليه”.