آثار غبار الكويكب على المناخ أقوى مما كان متوقعًا

آثار غبار الكويكب على المناخ أقوى مما كان متوقعًا

أعادت دراسة حديثة إلى الواجهة نظرية سابقة تشير إلى أن الكويكب الذي أصدر غبارًا أظلم السماء لفترة طويلة، مما أثر على المناخ بشكل غير مسبوق. وارتفعت درجات الحرارة بمعدل قدره 15 درجة مئوية.

وتؤكد الدراسة أن الغبار الناجم عن الاصطدام أمكن تحديده في موقع أحفوريات تانيس بولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة. وتتراوح حبيبات الغبار بين 0.8 و 8 ميكرومتر.

وقد أشار الباحثون إلى أن التأثير السلبي للغبار كان أشد بكثير مما كان يُتوقع سابقًا، حيث تسبب في انخفاض معدلات التمثيل الضوئي في النباتات بصورة كبيرة، مما أدى في نهاية المطاف إلى انهيار النباتات نتيجة لعدم القدرة على إنتاج الطاقة اللازمة للبقاء.

وتعد هذه النتائج من المؤشرات الأكثر وضوحًا على قوة تأثير الكوارث الطبيعية على البيئة والمناخ. وقد تقاسم الباحثون هذه الدراسة في مجلة “نيتشر جيوساينس”.

يعد هذا الاكتشاف مفيداً للعلماء والباحثين في فهم تأثير الكوارث الطبيعية على المناخ والبيئة. ومن الممكن أن تساهم هذه النتائج في إطلاق بحوث أخرى في هذا المجال.

آخر الأسئلة المتكررة

ما هو الغبار الناتج عن الاصطدام؟

الغبار الناتج عن الاصطدام هو عبارة عن حبيبات صغيرة يتم إصدارها نتيجة تصادم جسم كوني مثل الكويكب بسطح الأرض.

كيف تؤثر حبيبات الغبار على المناخ؟

تساهم حبيبات الغبار في انخفاض معدلات التمثيل الضوئي في النباتات، مما يؤدي إلى انهيار النباتات وتأثيرها على البيئة بشكل عام.

هل هذا الاكتشاف ينطبق على جميع الكوارث الطبيعية؟

نعم، يمكن أن تسهم الكوارث الطبيعية الأخرى مثل البراكين والزلازل في تغيير المناخ والتأثير على البيئة.

All Rights Reserved 2021.
| .