اكتشاف جديد يكشف عن ظواهر طبيعية مدهشة تحت الجليد في أنتاركتيكا

اكتشاف جديد يكشف عن ظواهر طبيعية مدهشة تحت الجليد في أنتاركتيكا

تم الكشف مؤخرًا عن اكتشاف مثير للإعجاب في أنتاركتيكا، حيث تم العثور على ظواهر طبيعية مدهشة تحت قشرة الجليد القطبية الشرقية، والتي تعود إلى أكثر من 30 مليون سنة. تشمل هذه الظواهر القنوات النهرية والأجسام الجليدية المحفوظة، والتي تشكلت على مر السنين بفعل تدفق الأنهار والتغيرات المناخية في المنطقة.

وقد قام الباحثون في جامعة دورهام في المملكة المتحدة بدراسة هذه الظواهر باستخدام قياسات الرادار من خلال الأقمار الصناعية. تم مقارنة هذه القياسات مع البيانات المسجلة من خلال الرادار الذي يخترق الجليد والذي تم استخدامه في المسوحات الجوية. وقد أظهرت هذه الدراسة وجود منطقة مميزة تسمى “هايلاند إيه”، وهي منطقة تضم ثلاثة كتل أرضية مفصولة بأخاديد عريضة.

تعتقد الخبراء أن هذه الظواهر تقدم نظرة فريدة على تاريخ أنتاركتيكا، حيث تعود إلى انفصالها عن القارة العملاقة جوندوانا قبل حوالي 180 مليون سنة. وقد تم تشكيل هذه القنوات النهرية بفعل تدفق الأنهار من خلال شقوق ناجمة عن هذا الانفصال، ثم نحتتها الأجسام الجليدية بعد تبريد المناخ لعدة ملايين من السنين.

هذا الاكتشاف المدهش من شأنه أن يساهم في تحسين النماذج الجيولوجية لنظام الجليد في أنتاركتيكا وفهم تأثير تغير المناخ على المنطقة. ويعتبر هذا البحث الأول من نوعه في دراسة هذه المنطقة قليلة الدراسة، والتي تلقى أهمية كبيرة في ظل التحديات المناخية التي نواجهها في العصر الحديث.

الأسئلة المتداولة

ما هي الظواهر الطبيعية التي تم اكتشافها تحت الجليد في أنتاركتيكا؟

تشمل الظواهر الطبيعية التي تم اكتشافها تحت الجليد في أنتاركتيكا القنوات النهرية والأجسام الجليدية المحفوظة، والتي تشكلت على مر السنين بفعل تدفق الأنهار والتغيرات المناخية في المنطقة.

كيف تم الكشف عن هذه الظواهر الطبيعية؟

قام الباحثون في جامعة دورهام باستخدام قياسات الرادار من خلال الأقمار الصناعية لدراسة هذه الظواهر. تم مقارنة هذه القياسات مع البيانات المسجلة من خلال الرادار الذي يخترق الجليد والذي تم استخدامه في المسوحات الجوية.

ماذا تكشف هذه الظواهر عن تاريخ أنتاركتيكا؟

تعتقد الخبراء أن هذه الظواهر تعود إلى انفصال أنتاركتيكا عن القارة العملاقة جوندوانا قبل حوالي 180 مليون سنة. وتظهر هذه الظواهر تشكيل القنوات النهرية بفعل تدفق الأنهار من خلال شقوق ناجمة عن هذا الانفصال، ثم نحتتها الأجسام الجليدية بعد تبريد المناخ لعدة ملايين من السنين.

ما هي أهمية هذا الاكتشاف؟

يساهم الاكتشاف في تحسين النماذج الجيولوجية لنظام الجليد في أنتاركتيكا وفهم تأثير تغير المناخ على المنطقة. ويعتبر هذا البحث الأول من نوعه في دراسة هذه المنطقة قليلة الدراسة، والتي تلقى أهمية كبيرة في ظل التحديات المناخية التي نواجهها في العصر الحديث.

All Rights Reserved 2021.
| .