تمكن العلماء من اكتشاف وجود ذرات من غاز الأكسجين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وهذا يعد إنجازًا علميًا مبهرًا. يتكون الغلاف الجوي للكوكب بشكل عام من غاز ثاني أكسيد الكربون، ولكن استخدم العلماء مرصد “ستراتوسفير” لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء المحمول جوا لاكتشاف الأكسجين الذري في طبقة رقيقة محصورة بين طبقتين أخريين من الغلاف الجوي للكوكب.
يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا جدًا، حيث أن الأكسجين هو مكون حيوي ضروري للكائنات الحية على الأرض. ومع ذلك، يختلف الأكسجين الذري الموجود في الغلاف الجوي للزهرة عن الأكسجين الجزيئي الذي يتواجد على سطح الأرض والذي يمكن التنفس به.
تم رصد الأكسجين بشكل مباشر على جانب الزهرة المواجه للشمس، حيث يتم إنتاجه فعليًا في الغلاف الجوي، وكذلك على الجانب المواجه بعيدًا عن الشمس. ومن المثير للاهتمام أن الأكسجين يتم نقله على الجانب الليلي من الكوكب عن طريق الرياح، وهو أمر لم يكن معروفًا سابقًا.
إن هذا الاكتشاف يوفر لنا فهمًا أكبر للغلاف الجوي للكوكب الزهرة وتركيبته الكيميائية المعقدة. كما يثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول إمكانية وجود حياة على الزهرة أو في الكواكب الأخرى التي لها تركيبة جوية مشابهة.
حقائق شائعة:
1. ما هو الغلاف الجوي؟
– يشير الغلاف الجوي إلى الطبقة المحيطة بكوكب أو جسم سماوي والتي تحتوي على الغازات والجسيمات المحيطة به.
2. ما هو ثاني أكسيد الكربون؟
– ثاني أكسيد الكربون هو غاز يتكون من ذرتي كربون وذرة أوكسجين وهو أحد المكونات الرئيسية للغلاف الجوي للزهرة.
3. ما هو الأكسجين الذري؟
– الأكسجين الذري هو الأكسجين الذي يتكون من ذرة أكسجين واحدة ويختلف عن الأكسجين الجزيئي الذي يتكون من ذرتي أكسجين.