نشر العلماء سلسلة من الأوراق البحثية في موقع “أي لايف”، تحكي عن اكتشاف قبر قديم يعود لـ”هومو ناليدي”، وهو نوع بدائي يمتلك صفات القردة والإنسان الحديث. هذا الاكتشاف يمثل أقدم المقابر الموثقة حتى الآن في سجل “أشباه البشر”. وقد اكتشف العلماء العديد من عينات “هومو ناليدي”، وهو إنسان متسلق للأشجار من العصر الحجري، مدفونة على عمق يصل إلى 30 مترًا تحت الأرض، في موقع تابع لـ”اليونسكو”.
إن الأكتشاف الجديد يعد من المدافن الأقدم التي تم اكتشافها حتى الآن، والتي تحتوي على بقايا الإنسان العاقل في المنطقة الشرقية من الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعود تاريخها إلى ما يقرب من 100 ألف عام. أما المدافن التي تم العثور عليها في جنوب أفريقيا من قبل العالم الحفريات الشهير لي بيرغر، فتعود تاريخها إلى على الأقل 200,000 قبل الميلاد.
الكشف عن مقابر “هومو ناليدي” بحد ذاته يمثل فرصة جديدة لاكتشاف المزيد حول تطور البشرية. فهو نوع بدائي يتشابه في صفاته مع القردة والإنسان الحديث، ويمتلك أدمغة بحجم البرتقالة وطول يبلغ حوالي 1.5 متر (5 أقدام). وقد تم العثور على دفنات بيضاوية الشكل في مركز الدراسات الجديدة خلال أعمال التنقيب التي بدأت في عام 2018.
على الرغم من أنها تحتاج إلى تحليلات إضافية، إلا أن الاكتشافات الخاصة بهذه المقابر قد تغير فهمنا للتطور البشري. إن الأهمية الكبيرة لهذه النتائج مؤكدة من قبل كارول وارد، عالمة الأنثروبولوجيا بجامعة ميسوري.
أسئلة متكررة
- من هو هومو ناليدي؟
- ما هو تاريخ الاكتشاف؟
- ما هي أهمية الاكتشافات الجديدة؟
هومو ناليدي هو نوع بدائي يمتلك صفات القردة والإنسان الحديث، ولديه أدمغة بحجم البرتقالة ويبلغ طوله نحو 1.5 متر (5 أقدام).
تم اكتشاف مقابر هومو ناليدي في عام 2018 خلال أعمال التنقيب التي قادها العالم الحفريات لي بيرغر في جنوب أفريقيا.
تتطلب هذه الاكتشافات المزيد من التحليل ولكنها قد تغير فهمنا للتطور البشري وتساعدنا على فهم المزيد حول هومو ناليدي والنوع البشري البدائي.