أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن خططها لتصنيع روبوتات شبيهة بالبشر، لمساعدتها في استكشاف الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والمريخ.
تعاونت ناسا مع شركة “أبترونيكس للتكنولوجيا” التي تتخذ من تكساس مقراً لها، لصناعة الروبوت البشري الجديد. الشركة قامت بتطوير روبوت شبيه بالبشر يسمى “أبولو” في الأصل لأداء مهام تصنيعية على الأرض، وتعتقد أنه يمكن تكييفه لمساعدة رواد الفضاء المعيشين في المدار وإرسالهم إلى القمر والمريخ.
يبلغ طول الروبوت 177 سم ويزن 73 كجم. سيعمل على بطارية تعمل لمدة 4 ساعات في البداية، وسيتم التحكم فيه عن بُعد من الأرض. من المتوقع أن يتم إطلاقه في عام 2027 ويصل إلى سطح القمر في عام 2034.
تُعد الروبوتات أكثر كفاءة من البشر في استكشاف الفضاء وتقليل خطر تعرض حياة البشر للخطر. كما تتيح استخدام الروبوتات الوصول إلى أماكن لا يمكن للبشر الوصول إليها مثل كوكب المريخ. ستكون الروبوتات قادرة على تنفيذ مهام خطرة بسهولة أكبر مما يمكن للبشر القيام به، ويمكن إعادة برمجتها لأداء مهام مختلفة حسب الحاجة.
تهدف ناسا إلى استخدام هذه الروبوتات البشرية في مهام الاستكشاف الفضائي المستقبلية لتسهيل التقدم في البحوث والاكتشافات خارج كوكب الأرض.
