الشباب يقعون ضحية الاحتيال الإلكتروني بوتائر متزايدة

الشباب يقعون ضحية الاحتيال الإلكتروني بوتائر متزايدة

جرت العادة أن يكون كبار السن ضحايا الاحتيال البارزين عبر الإنترنت، بينما يكون الشباب محصنين بشكل أساسي ضد عمليات الاحتيال الإلكتروني في العصر الحديث. لكن معلومات جديدة تشير إلى أن هذا لم يعد صحيحاً بعد الآن.

تقارير حديثة تقدم إحصائيات مقلقة حول زيادة عمليات الاحتيال التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت. وفقًا للتقارير، زاد عدد الضحايا من الشباب بنسبة 2500 في المائة في السنوات الست الماضية، في حين زاد عدد الضحايا من كبار السن بنسبة 805 في المائة.

ووفقًا لتقارير شركة “SocialCatfish.com” المتخصصة في منع عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، فقد رصدت أكبر زيادة في الأموال المفقودة لدى المراهقين والأطفال الأصغر سنًا في عام 2017، وارتفعت هذه الأرقام في العام الماضي إلى 210 ملايين دولار.

على الرغم من ذلك، لا يزال كبار السن المجموعة الأكثر تعرضا للخسائر إذ خسروا 3 مليارات دولار في العام الماضي، ولكن وتائر نمو الخسائر كانت الأعلى لدى الشباب.

ويزداد وتيرة انتشار عمليات الاحتيال عبر الإنترنت بشكل عام، حيث ارتفعت الاحتيالات المبلغ عنها على المستوى الوطني بنسبة 30 في المائة في العام الماضي لتصل خسائرها إلى 9 مليارات دولار.

تختلف طرق استهداف الشباب عبر الإنترنت، حيث ينتشر المحتالون من خلال الوسائط الاجتماعية والألعاب عبر الإنترنت والرسائل النصية والبريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية. ومن الطرق الشائعة للوصول إلى الشباب هي استغلال الاختبارات الخادعة واختبارات الشخصية.

وتشير التقارير إلى أهم العمليات الاحتيالية التي تستهدف الشباب، بما في ذلك الابتزاز الجنسي وعمليات الاحتيال الرومانسية والاحتيال في الألعاب عبر الإنترنت والتسوق المزيف عبر الإنترنت.

لحماية الشباب من هذه الاحتيالات، توجد بعض النصائح المهمة مثل عدم الثقة في الرسائل أو المكالمات الهاتفية غير المت

All Rights Reserved 2021.
| .